«فيفا» يدعو الاتحادات الوطنية لاجتماع من أجل «كأس العالم كل سنتين»

إنفانتينو رئيس «فيفا» متحمس لإقامة كأس العالم كل عامين (رويترز)
إنفانتينو رئيس «فيفا» متحمس لإقامة كأس العالم كل عامين (رويترز)
TT

«فيفا» يدعو الاتحادات الوطنية لاجتماع من أجل «كأس العالم كل سنتين»

إنفانتينو رئيس «فيفا» متحمس لإقامة كأس العالم كل عامين (رويترز)
إنفانتينو رئيس «فيفا» متحمس لإقامة كأس العالم كل عامين (رويترز)

أعلن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، أمس، أنه سيدعو لعقد اجتماع قمة افتراضي عبر الإنترنت في 30 سبتمبر (أيلول) الحالي للتشاور مع الاتحادات الوطنية الأعضاء بشأن مشروعه المثير للجدل بإقامة كأس العالم كل سنتين بدلاً من كل 4 سنوات.
وقال «الفيفا» في بيان: «عقب المشاورات الأولية التي حدثت في أوائل سبتمبر بين كل الأطراف المعنية؛ بما في ذلك جميع الاتحادات القارية، قررنا الدعوة لمناقشات جديدة في الأسابيع المقبلة». وتابع: «في 15 سبتمبر 2021، دعا (فيفا) أيضاً اتحاداته الأعضاء إلى أول اجتماع قمة عبر الإنترنت، وفي 30 سبتمبر 2021 سنعقد اجتماعاً آخر. هذه إحدى الفرص العديدة لإقامة حوار بناء ومفتوح على مدى الأشهر المقبلة، على المستويين العالمي والإقليمي». وطفت فكرة تنظيم كأس العالم مرة كل سنتين، التي ظهرت دون جدوى في التسعينات، في أوائل مارس (آذار) الماضي من قبل المدرب السابق لآرسنال الإنجليزي ومدير التطوير في «فيفا» حالياً الفرنسي أرسين فينغر، لكن واجهت في الأيام القليلة الماضية معارضة كبيرة، خصوصاً من الاتحادات الأوروبية.
وأطلق «فيفا» «دراسة جدوى» اقترحها الاتحاد السعودي للعبة على رئيس «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ71 في «فيفا» الذي عقد بتاريخ 21 مايو (أيار) 2021.
لكن اقتراحات «فيفا» لاقت اعتراضات، خصوصاً من رئيس «الاتحاد الأوروبي (يويفا)» السلوفيني ألكسندر سيفيرين، عادّاً أن هذه الخطة «ستقلل من قيمة» كأس العالم، فيما عدّ «منتدى الدوريات العالمية» أنها ستزيد من معاناة اللاعبين، ورأى اتحاد أميركا الجنوبية أن تقصير الفترة الفاصلة «ليس مبرراً من الناحية الرياضة».
ومن أبرز حجج إقامتها مرة كل سنتين، أنها قد تجلب إيرادات إضافية توزّع على اتحادات في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية المعتمدة بشكل كبير على تمويل «فيفا» مقارنة مع الاتحادات الأوروبية الغنية.
ووفقاً لفينغر، فستكون الفكرة بإقامة نهائيات كل صيف انطلاقاً من موسم 2025 - 2026 بالتناوب بين كأس العالم والبطولات القارية مثل كأس أوروبا و«كوبا أميركا»، مع تجميع التصفيات في شهر واحد: أكتوبر (تشرين الأول)، أو شهرين: أكتوبر ومارس.
وتفادى فينغر مخاطر إرهاق اللاعبين الدوليين أكثر قليلاً؛ لأنهم سيخوضون عدداً أقل من الرحلات الطويلة وسيستفيدون من «25 يوماً على الأقل» من الراحة بعد منافساتهم الصيفية مع منتخبات بلادهم. وفي بيانه أمس، قال «فيفا»: «نظراً لأنه مشروع كروي والأولوية فيه للمصلحة العالمية لكرة القدم، فقد بدأت عملية التشاور مع لاعبين ومدربين من جميع أنحاء العالم. جرى إنشاء المجموعات الاستشارية الفنية تحت إشراف أرسين فينغر، رئيس قسم التطوير العالمي لكرة القدم في (فيفا)، والمدربة الفائزة مرتين بكأس العالم للسيدات جيل إيليس».
وأوضح: «سيشمل النقاش أيضاً مشجعين من جميع أنحاء العالم، ويلتزم (فيفا) بأن يكون منتدى للنقاش الهادف من خلال الانخراط مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة؛ بمن فيهم المشجعون، ويتطلع إلى المناقشات حول النمو المستدام لكرة القدم في جميع مناطق العالم وعلى جميع المستويات».


مقالات ذات صلة

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية قانون التسلل يخضع لمراجعات عدة (أ.ب)

احتمالات ضعيفة لإجراء تغيير كبير في قانون التسلل

يبدو أن احتمالات إجراء تغيير جديد في قانون التسلل بكرة القدم لصالح المهاجمين باتت ضعيفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية تشرين أحد أبرز الفرق المشاركة في الدوري السوري (الاتحاد الآسيوي)

تأجيل مباريات 3 فرق في الدوري السوري بسبب عقوبات «فيفا»

تنطلق، الجمعة، النسخة الـ54 من الدوري السوري لكرة القدم وسط تأجيل مباريات ثلاثة فرق، بسبب شكاوى قديمة من مدربين ولاعبين أجانب لهم مطالب مادية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية «فيفا» لم يرد حتى الآن على شكوى المفوضية الأوروبية (رويترز)

تصاعد الخلاف بين «فيفا» و«فيفبرو» بسبب نقص تعويضات اللاعبين

تسبب الخلاف بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،واتحاد اللاعبين لكرة القدم (فيفبرو) بشأن ازدحام جدول مباريات كرة القدم، فيما يبدو، بانهيار كامل للتعاون بينهما.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو أعلن عقب فوز إنتر ميامي مشاركة الفريق في مونديال الأندية (أ.ف.ب)

بقيادة ميسي... إنتر ميامي يحجز مكاناً في كأس العالم للأندية 2025

حجز ليونيل ميسي وفريقه إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم مكانا في كأس العالم للأندية 2025 أمس السبت وسيستضيف المباراة الافتتاحية للبطولة الموسعة

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».