حزب بوتين يتصدّر الانتخابات التشريعية الروسية بـ38%

امرأة تدلي بصوتها خلال الانتخابات بمركز اقتراع في سانت بطرسبرغ الروسية (أ.ب)
امرأة تدلي بصوتها خلال الانتخابات بمركز اقتراع في سانت بطرسبرغ الروسية (أ.ب)
TT

حزب بوتين يتصدّر الانتخابات التشريعية الروسية بـ38%

امرأة تدلي بصوتها خلال الانتخابات بمركز اقتراع في سانت بطرسبرغ الروسية (أ.ب)
امرأة تدلي بصوتها خلال الانتخابات بمركز اقتراع في سانت بطرسبرغ الروسية (أ.ب)

تصدر حزب «روسيا الموحدة» الحاكم الانتخابات التشريعية الروسية، وفق نتائج أولية نشرت بعيد إغلاق مراكز الاقتراع في تصويت استبعد منه أبرز معارضي الكرملين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونال حزب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 38.75 في المائة من الأصوات، وفق نتائج فرز 9 في المائة من المراكز على ما أعلنت اللجنة الانتخابية، يليه الحزب الشيوعي بنيله 25.06 في المائة من الأصوات.
ويهدف الاقتراع إلى انتخاب 450 نائباً في مجلس الدوما إحدى غرفتي البرلمان الروسي الذي يسيطر عليه حالياً حزب «روسيا الموحدة» وتُجرى أيضاً انتخابات محلية وإقليمية.
وتخطت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 40 في المائة بحسب اللجنة الانتخابية وتحدثت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا عن «ثماني حالات حشو صناديق اقتراع» في أنحاء البلاد.
لكن بحسب منظمة «غولوس» غير الحكومية المتخصصة في مراقبة الانتخابات، أُحصيت أكثر من 3850 مخالفة محتملة منذ بدء الاقتراع حتى صباح الأحد، من بينها حشو صناديق وضغوط للاقتراع.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.