غانتس: إيران تدرب ميليشيات إرهابية على تشغيل «الدرونات» بقاعدة قرب أصفهان

صورة جوية نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لقاعدة خاشان التي تدرب فيها إيران ميليشيات على استخدام طائرات من دون طيار
صورة جوية نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لقاعدة خاشان التي تدرب فيها إيران ميليشيات على استخدام طائرات من دون طيار
TT

غانتس: إيران تدرب ميليشيات إرهابية على تشغيل «الدرونات» بقاعدة قرب أصفهان

صورة جوية نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لقاعدة خاشان التي تدرب فيها إيران ميليشيات على استخدام طائرات من دون طيار
صورة جوية نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لقاعدة خاشان التي تدرب فيها إيران ميليشيات على استخدام طائرات من دون طيار

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأحد)، إيران بتدريب ميليشيات إرهابية تابعة لها على تشغيل الطائرات المسيرة (الدرون) المتقدمة، وذلك داخل قاعدة جوية إيرانية شمال مدينة أصفهان.
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد قال غانتس إن «إيران خلقت مصطلح (إرهاب الوكلاء)، الذي يعني أنها شكلت جيوشاً إرهابية منظمة تساعدها على تحقيق أهدافها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية».
وأضاف: «واحدة من الأدوات المهمة التي طورتها إيران لمساعدة وكلائها هي مجموعة من الطائرات غير المأهولة التي يمكن أن تسافر آلاف الكيلومترات، وينتشر الآلاف منها في جميع أنحاء اليمن والعراق وسوريا ولبنان».
وتابع غانتس: «علاوة على ذلك، تحاول إيران نقل المعلومات اللازمة لإنتاج طائرات الدرون إلى حركة (حماس) في قطاع غزة».
وأدلى غانتس بهذه التصريحات في مؤتمر لمكافحة الإرهاب بجامعة ريشمان قرب تل أبيب.
ودعا وزير الدفاع أيضاً إلى فرض عقوبات فورية على إيران في أعقاب تقرير «وكالة الطاقة الدولية»، الأسبوع الماضي، الذي قال إن إيران تواصل كسر الكثير من القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق الذي أبرمته عام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، ومنها ما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.
وقالت «الوكالة التابعة للأمم المتحدة» في تقريرها الفصلي إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتضمن نحو عشرة كيلوغرامات مخصبة حتى 60 في المائة، وهي نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة.
وقال غانتس: «إيران لا تحترم الاتفاقيات التي وقعتها، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها ستحترم أي اتفاقيات سيتوقعها في المستقبل».
كما حذر من أن امتلاك إيران لقدرات نووية سيشعل سباق تسلح في المنطقة من شأنه أن يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل والعالم بأسره.
وأدى انفجار في 29 يوليو (تموز) على متن ناقلة المنتجات البترولية ميرسر ستريت بالقرب من خليج عمان، وهو طريق رئيسي لشحن النفط، إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم أحدهما بريطاني والآخر روماني. والناقلة التي تديرها شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيل ترفع علم ليبيريا وتملكها اليابان.
وقال الجيش الأميركي إن خبراء مفرقعات من حاملة الطائرات رونالد ريغان التي تم إرسالها لمساعدة الناقلة ميرسر ستريت خلصوا إلى نتيجة مفادها أن الانفجار نجم عن طائرة مسيرة تم تصنيعها في إيران التي اتهمتها قوى عالمية أخرى بالضلوع في الهجوم لكن طهران تنفي ذلك.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعون، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً في أعقاب اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ مستشاريه أنه يريد الإعلان عن الاتفاقية في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جيه دي فانس زيلينسكي، وقالا له إنه يجب عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وتحدث مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر تقديراً».