كيف دعم كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه؟

سيتي ضم غريليش ويونايتد استعاد رونالدو وتشيلسي يتعاقد مع لوكاكو

TT

كيف دعم كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه؟

انتهت سوق الانتقالات الصيفية للدوري الإنجليزي الممتاز، وأنهت جميع الفرق كل الفرص للتعاقدات، نجح بعضها في إبرام كل الصفقات المطلوبة وفشل البعض الآخر، مما يعني أنه يتعين على الأندية الآن الاكتفاء باللاعبين المتاحين لها حتى يناير (كانون الثاني) المقبل على الأقل. «الغارديان» تقدم هنا تقييماً لفترة الانتقالات وكيف دعم كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صفوفه:

- آرسنال
أنفق آرسنال ما يقرب من 150 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكن جمهور النادي ما زال يشعر بإحباط شديد، خاصة بعد النتائج الكارثية التي حققها الفريق في الجولات الثلاثة الأولى من الموسم الحالي. لقد عزز الفريق صفوفه في المراكز التي يرى أنه كان بحاجة إلى تدعيمها، لكن إلى أي مدى سينجح اللاعبون الجدد في رفع مستوى الفريق بشكل عام؟ ولماذا ينفق النادي 24 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع حارس المرمى آرون رامسدال، رغم أن لديه بالفعل الحارس المميز بيرند لينو؟
من المؤكد أن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي لا تساعد على استقرار الفريق، ومن بينها بالطبع ما نشره إينسلي ميتلاند نايلز على «إنستغرام»، في محاولة لإجبار النادي على بيعه، حيث كتب: «كل ما أريده هو الذهاب إلى حيث تكون هناك رغبة في وجودي، وإلى المكان الذي سألعب فيه». لكنه قرر البقاء مع «المدفعجية» في نهاية المطاف!

- أستون فيلا
من المؤكد أن رحيل جاك غريليش يعد خسارة كبيرة ومؤلمة للفريق، لكن النادي تحرك بشكل جيد للغاية في محاولة لتطوير الفريق. لقد بدأ الوافدان الجديدان داني إنغز وإيمي بوينديا في تسجيل الأهداف بالفعل، لكن من الصعب الآن إجراء تقييم شامل لمستوى التدعيمات التي قام بها الفريق، بسبب الإصابات التي عصفت بعدد كبير من اللاعبين في جميع المراكز تقريباً. ومن المتوقع أن يقدم ليون بايلي مستويات جيدة بمجرد تعافيه من الإصابة، كما سيستفيد الفريق كثيراً من خبرة وقوة آشلي يونغ، وسيمثل أكسل توانزيبي إضافة قوية لخط الدفاع. لكن كيف سيكون مستوى خط الوسط بعد رحيل غريليش؟

- برينتفورد
لقد تحرك برينتفورد بذكاء شديد في فترة الانتقالات الصيفية، وأنهى عمله مبكراً، وأبرم صفقة من العيار الثقيل بتعاقده مع المدافع النرويجي كريستوفر أجر في صفقة قياسية في تاريخ النادي، كما دعم خط وسطه بالتعاقد مع النجم النيجيري فرانك أونيكا. ويخطط النادي بشكل رائع للمستقبل، وخير دليل على ذلك أنه تعاقد مع ثلاثة لاعبين يلعبون في صفوف المنتخب الإنجليزي للشباب، بما في ذلك دانيال أويغوك، الذي رفض عقداً جديداً مع آرسنال ليلعب مع برينتفورد.

- برايتون
تعاقد النادي مع مارك كوكوريلا مقابل 15 مليون جنيه إسترليني من خيتافي، وعبد الله سيما - الذي سينتقل إلى ستوك سيتي على سبيل الإعارة بعد انضمامه من سلافيا براغ - ليكمل بذلك النادي فترة انتقال ناجحة للغاية تحت قيادة مديره الفني غراهام بوتر. ورغم أن برايتون خسر جهود نجمه بن وايت، الذي انتقل لآرسنال، لكنه ما زال يحتفظ بنجم خط وسطه المالي يفيس بيسوما. ويعد التعاقد مع إينوك مويبو من ريد بول سالزبورغ بمثابة إضافة قوية لخط الوسط، رغم أن النادي قرر عدم التعاقد مع بديل مباشر لوايت.

- بيرنلي
كانت فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة مثمرة للغاية بالنسبة للمدير الفني لبيرنلي، شون دايك، الذي نجح في تحسين خياراته الدفاعية بشكل كبير مع وصول ناثان كولينز وواين هينيسي ومواطنه الويلزي الدولي كونور روبرتس. ونجح النادي في ضم ماكسويل كورنيه من ليون ليكون إضافة قوية في مركز الظهير الأيسر، كما يمكنه اللعب في أي من الجناحين، وستكون عودة آرون لينون إضافة قوية بكل تأكيد.

- تشيلسي
نجح بطل دوري أبطال أوروبا في سد الثغرات والتغلب على نقاط الضعف التي كان يعاني منها في الفترة الأخيرة، فدعم مركز المهاجم الصريح بالتعاقد مع المهاجم البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو من إنتر ميلان مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني، ليكون هذا بمثابة إنذار قوي لجميع المنافسين بأن الفريق سيكون منافساً شرساً على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يكتفِ المدير الفني الألماني، توماس توخيل بذلك، بل دعم خط وسطه المدجج بالنجوم بالفعل من خلال التعاقد مع النجم الإسباني ساؤول نيغيز على سبيل الإعارة. لكن كانت هناك خيبة أمل كبيرة بعد الفشل في التعاقد مع مدافع إشبيلية جول كوندي.

- كريستال بالاس
أدى تصميم المدير الفني الفرنسي الشاب باتريك فييرا على تدعيم صفوف فريقه بشكل قوي إلى تعاقد كريستال بالاس مع أودسون إدوارد من سلتيك الأسكوتلندي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لتكون هذه الصفقة بمثابة تتويج لصيف من التغيير الكبير في ملعب «سيلهيرست بارك». لقد ترك يواخيم أندرسن ومارك جويهي بصمتهما بالفعل على خط دفاع الفريق، في حين من المتوقع أن يقدم ويل هيوز مستويات جيدة في خط الوسط أيضاً. ولم يلعب مايكل أوليس أي مباراة مع الفريق حتى الآن، لأنه ما زال يتعافى من الإصابة التي عانى منها في الظهر.

- إيفرتون
مع المعروف للجميع أن إيفرتون كان ينفق أموالاً طائلة على التعاقدات الجديدة خلال السنوات الماضية ولم يكن اللاعبون الجدد يقدمون المستويات المأمولة، لكن هذا الأمر تغير تماماً خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة تحت قيادة المدير الفني الإسباني المخضرم رافائيل بينيتز، حيث لم ينفق النادي بسخاء كالعادة، حيث تعاقد النادي مع ديماراي غراي مقابل 1.7 مليون جنيه إسترليني، كما تعاقد مع كل من أندروس تاونسند وسالومون روندون في صفقتي انتقال حر. لكن النادي لم ينجح في محاولاته لتدعيم مركز الظهير الأيمن، الذي يمثل أولوية منذ فترة طويلة، ومركز الجناح الأيسر.

- ليدز يونايتد
دعم المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الناحية اليسرى في فريقه، ليس فقط من خلال التعاقد مع دانيال جيمس وجونيور فيربو، ولكن أيضاً من خلال تحويل إعارة جاك هاريسون من مانشستر سيتي إلى انتقال دائم. ورغم استمرار المخاوف بشأن عدم وجود بديل كفء للمهاجم باتريك بامفورد، والاعتماد بشكل مبالغ فيه على كالفن فيليبس في وسط الملعب، فمن الواضح أن هذا الفريق الرائع يتحسن ويتطور بمرور الوقت.

- ليستر سيتي
نجح بريندان رودجرز في تدعيم جميع المراكز التي كان الفريق يعاني من ضعف فيها. ويمتلك أديمولا لوكمان القدرات التي تؤهله لأن يكون الجناح الأيمن الذي يحتاج إليه الفريق منذ فترة طويلة، كما أن باتسون داكا لديه القدرة على أن يكون خليفة جيمي فاردي في الخط الأمامي. ويقدم بوبكاري سوماري إضافة قوية لخط الوسط، ومن المؤكد أن ريان بيرتراند يمتلك القدرات والفنيات التي تمكنه من تدعيم خط الدفاع بشكل كبير. لقد جعلت إصابة ويسلي فوفانا التعاقد مع يانيك فيسترغارد أمراً ضرورياً، لكن لا يزال خط الدفاع يبدو هشاً بعض الشيء.

- ليفربول
تحرك النادي بسرعة لإيجاد حل لأكبر مشكلة واجهته الموسم الماضي، بالتعاقد مع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي من لايبزيغ الألماني مقابل 36 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، ظل كل شيء هادئاً منذ ذلك الحين، حيث لم يبرم ليفربول أي صفقة أخرى، وركز بشكل كامل على تجديد عقود لاعبيه الحاليين. لقد نجح المدير الفني الألماني، يورغن كلوب، في تطوير مستوى اللاعب الشاب هارفي إليوت حتى يكون خياراً قوياً في خط الوسط، لكن من الواضح أن الفريق لا يمتلك بدائل قوية للاعبين الأساسيين في خط الهجوم.

- مانشستر سيتي
مع رحيل الهداف التاريخي للنادي، سيرخيو أغويرو، في نهاية الموسم الماضي، كان مانشستر سيتي يسعى للتعاقد مع مهاجم من الطراز العالمي ليحل محله، لكنه لم يقدم عرضاً رسمياً لضم هاري كين، بعد أن أعلن توتنهام أن قائد المنتخب الإنجليزي ليس للبيع. وبعد ذلك، حاول مانشستر سيتي التعاقد مع كريستيانو رونالدو، لكن النجم البرتغالي فضل الانتقال إلى مانشستر يونايتد. وبالتالي، كانت الصفقة الرئيسية الوحيدة التي أبرمها مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة هي التعاقد مع نجم خط وسط أستون فيلا، جاك غريليش. لقد انتعشت خزينة النادي بـ25 مليون جنيه إسترليني من بيع أنخيلينو وجاك هاريسون، لكن سيكون من المثير للاهتمام أن نرى المستويات التي سيقدمها تومي دويل خلال فترة إعارته إلى هامبورغ.

- مانشستر يونايتد
لم يكن كثيرون يتوقعون تحرك مانشستر يونايتد بهذه القوة في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن من المؤكد أن المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير سيكون سعيداً للغاية بتعزيز صفوف فريقه بكل من جادون سانشو ورفائيل فاران وكريستيانو رونالدو. لقد جذب التعاقد مع رونالدو كل الأضواء، لكن صفقة فاران قد تكون هي الأفضل هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد تخلى النادي عن خدمات دانيل جيمس بعد التعاقد مع رونالدو، لكن الشيء الغريب حقاً هو أن مانشستر يونايتد دعم خطي الدفاع والهجوم، ولم يدعم خط الوسط الذي يحتاج إلى الكثير من التدعيمات في حقيقة الأمر.
- نيوكاسل
يمكن القول إن الفريق الحالي لنيوكاسل أضعف مما كان عليه الموسم الماضي. لقد أنفق النادي 22 مليون جنيه إسترليني على شراء جو ويلوك بشكل نهائي بعدما كان يلعب للفريق على سبيل الإعارة الموسم الماضي، لكن النادي لم يبرم أي صفقة أخرى. ورغم نجاح النادي في تقليص فاتورة الأجور الأسبوعية بنحو 200 ألف جنيه إسترليني بعد رحيل آندي كارول وكريستيان أتسو وآخرين، فقد أدى ذلك إلى ظهور ثغرات كبيرة في الدفاع والهجوم، وفي خط الوسط على وجه التحديد.

- نوريتش سيتي
على عكس الاعتقاد السائد، لم يكن نوريتش سيتي بخيلاً في سوق الانتقالات، حيث أنفق النادي أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني. لكن الأداء الذي سيقدمه اللاعبون الذين يلعبون للنادي على سبيل الإعارة - قدم أوليفر سكيب الذي كان يلعب للنادي معاراً من توتنهام أداءً مؤثراً بشكل كبير في الموسم الماضي - قد يكون حاسماً فيما يتعلق ببقاء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أو العودة لدوري الدرجة الأولى، ويأمل بيلي غيلمور وبراندون ويليامز في تقديم مستويات قوية هذا الموسم أيضاً تحت قيادة دانيال فارك. من المؤكد أن رحيل إيمي بوينديا سيكون خسارة كبيرة للفريق، وهناك شكوك حول ما إذا كان الفريق يتمتع بالجودة الكافية في خطي الدفاع والهجوم.

- ساوثهامبتون
تشير الدلائل المبكرة إلى أن النادي قد نجح مرة أخرى في فلسفته التي تعتمد على التعاقد مع لاعبين بمقابل مادي زهيد ومنحهم الفرصة للتطور والتحسن، وخير مثال على ذلك تينو ليفرامينتو، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي نجح النادي في ضمه من تشيلسي بعد منافسة مع العديد من الأندية الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن تشيلسي وضع بنداً يسمح له بإعادة اللاعب إلى صفوفه مرة أخرى. ويقدم آدم أرمسترونغ أداءً جيداً في الخط الأمامي، لكن القلق الرئيسي يتعلق بالخط الخلفي - كان وست بروميتش ألبيون الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى هو الفريق الوحيد الذي تلقى أهدافاً أكثر من ساوثهامبتون الموسم الماضي.

- توتنهام
كانت المهمة الأكبر بالنسبة لتوتنهام تتمثل في الإبقاء على هاري كين، وقد نجح النادي في ذلك، بغض النظر عن الفوضى التي صاحبت ذلك. لكن هل التشكيلة الأساسية لتوتنهام هذا الموسم أقوى مما كانت عليه الموسم الماضي؟ من الواضح أن الفريق يركز بشكل كبير على تطوير اللاعبين الشباب، وبالتالي سيعتمد بشكل كبير على كل من إيمرسون رويال وكريستيان روميرو، بالإضافة إلى تطوير قدرات أوليفر سكيب. لكل هل سيتمكن ديلي آلي من استعادة مستواه السابق؟ ومن الواضح أن عدم وجود بديل جيد لهاري كين يعد مصدر القلق الحقيقي للسبيرز.

- واتفورد
يشهد ملعب «فيكاريدج رود» صيفاً آخر من التغيير الهائل، حيث تعاقد النادي مع 13 لاعباً، ورحل قائد الفريق تروي ديني، وهو ما يمثل بداية حقبة جديدة بكل تأكيد. لقد قام واتفورد بتجديد دماء خطي الوسط والهجوم، ويبدو التعاقد مع موسى سيسوكو وكأنه «انقلاب» في سياسة النادي التعاقدية، لكن الشيء المؤكد هو أن بقاء إسماعيلا سار يمثل دفعة كبيرة للفريق. لقد كان سار هو اللاعب الوحيد بالفريق الذي سجل أكثر من عشرة أهداف في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وبالتالي سيكون النادي بحاجة إلى جهوده خلال الموسم الحالي إذا كان يريد البقاء بين الكبار. كما تألق إيمانويل دينيس وأحرز هدفه الأول مع الفريق، فهل سيواصل هذا التألق؟

- وستهام
يبدو أن المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، لن يشعر بالقلق بعدما فقد خدمات جيسي لينغارد، الذي كان يلعب للفريق على سبيل الإعارة وعاد إلى مانشستر يونايتد، حيث دعم المدير الفني الأسكوتلندي صفوف فريقه بشكل جيد، ومن الواضح أن ألفونس أريولا سيكون إضافة قوية في مركز حراسة المرمى، كما سيعزز كورت زوما الدفاع بشكل جيد، وسيكون أليكس كرال خياراً قوياً في خط الوسط، علاوة على أن نيكولا فلاسيتش سيقدم عنصر الإبداع الذي يحتاج إليه الفريق في المواقف الصعبة. لكن ربما يكون مصدر القلق الوحيد هو عدم وجود دعم كافٍ لميشيل أنطونيو في خط الهجوم.

- وولفرهامبتون
لم يُعط المدير الفني البرتغالي برونو لاجي جميع الأدوات التي كان يريدها لكي يقوم بتجديد دماء الفريق. وانهارت الصفقات التي كان النادي يسعى لإنهائها في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وبالتالي تُرك الفريق ليعاني من ثغرات واضحة في خط الوسط وقلب الدفاع. لكن على الجانب الإيجابي، نجح النادي في الحفاظ على خدمات روبن نيفيز وأداما تراوري، ويبدو فرانسيسكو ترينكاو إضافة واعدة في مركز الجناح، ويمكن أن يثبت هوانغ هي تشان أنه المهاجم الإضافي الذي يحتاج إليه الفريق.


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.