«تحدي كاوست» لتطوير الترفيه وتشجيع البحوث والابتكار والتنمية الاقتصادية السعودية

النسخة الحالية من «تحدي كاوست» تحت عنوان «تشكيل المستقبل الإعلامي» (الموقع الرسمي للمبادرة)
النسخة الحالية من «تحدي كاوست» تحت عنوان «تشكيل المستقبل الإعلامي» (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«تحدي كاوست» لتطوير الترفيه وتشجيع البحوث والابتكار والتنمية الاقتصادية السعودية

النسخة الحالية من «تحدي كاوست» تحت عنوان «تشكيل المستقبل الإعلامي» (الموقع الرسمي للمبادرة)
النسخة الحالية من «تحدي كاوست» تحت عنوان «تشكيل المستقبل الإعلامي» (الموقع الرسمي للمبادرة)

تعتزم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست»، بالشراكة مع منتدى أسبار الدولي، إطلاق أفكار وحلول مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع السعودي وتحقق تطلعاته. الأمر الذي سيساهم في تحقيق الأهداف المشتركة والأولويات الوطنية المتمثلة في تطوير منظومة البحث والابتكار والاستثمار وريادة الأعمال في المملكة.
وأوضحت «كاوست» أنّ النسخة الحالية من «تحدي كاوست»، التي تنفذها بمشاركة منتدى أسبار الدولي تحت عنوان «تشكيل المستقبل الإعلامي»، ستحظى بدعم صناع القرار والجهات المعنية بتطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال على المستويين المحلي والدولي، ما سيتيح الاستفادة من فرص الإرشاد والدعم المتخصص الذي يقدمه الخبراء الدوليون والمحليون الداعمون للتحدي القائم من منطلق التزام الجامعة بقيادة جهود البحث والتطوير.
وتشارك في نسخة «تحدي كاوست» الثانية؛ وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، وشركة «فيسبوك»؛ وشركة الاتصالات السعودية لتعزيز ثقافة الابتكار والتحول الرقمي، لتحسين جودة الحياة وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع في المملكة والعالم، فيما سيساهم التعاون مع بنك الرياض في دفع عجلة النمو المستدام في المملكة من خلال الارتقاء بالمستوى المعيشي، وتعزيز روح المجتمع، وتنمية ريادة الأعمال.
ومن جهة أخرى، ستقدم شركة «فيسبوك» للمشاركين المبدعين التوجيه والإرشاد، إضافة إلى فرصة الانضمام إلى البرامج الفنية والاستفادة من الموارد المتاحة لصقل أفكارهم وإبداعاتهم، وستتاح للمشاركين المختارين فرصة الحصول على تدريب تقني متخصص على المنتجات ومهارات القيادة من قبل فريق «مسرّعة (جوجل) للأعمال الناشئة - منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وهو برنامج رقمي لدعم الشركات التقنية الناشئة في المنطقة.
وسيفتح التحدي أمام المشاركين المختارين باب الانضمام إلى برنامج «مايكروسوفت للمشروعات الناشئة» وفرصة للتسجيل في «مسرعة غروث إكس»، وهي منصة عالمية تابعة لشركة «مايكروسوفت» تهدف إلى سد الفجوة بين الشركات ذات الاحتياجات التكنولوجية والشركات الناشئة التي تقدم الحلول، وتقوم المنصة بتمكين الشركات التجارية الناشئة تكنولوجياً من خلال تقديم التوجيه والدعم للوصول إلى الأسواق المستهدفة وتوسيع نطاق الأعمال فيها، بما يساعدهم على النجاح في الاقتصاد الرقمي العالمي الجديد.
وقالت الدكتورة نجاح عشري، النائب والمشارك الأعلى لرئيس «كاوست» للتقدم الوطني الاستراتيجي: «نسعى من خلال شراكاتنا الاستراتيجية إلى استقطاب مزيد من المشاركات النوعية بناء على النجاح المتميز الذي تحقق في النسخة الأولى. كما سنعمل من خلال النسخة المقبلة على مواصلة شراكاتنا مع الجهات المعنية وبناء شراكات جديدة، ما سيمكننا من استضافة عدد أكبر من المشاركين والتوسع في المجالات التي يستهدفها التحدي».
ومن جانبه، شدد فهد العرابي الحارثي رئيس منتدى أسبار الدولي على ضرورة مواجهة كثير من التحديات بحلول مبتكرة للتحديات المُلحّة التي تواجه منظومة الإعلام في المملكة، وتطوير قطاع الثقافة والترفيه في البلاد من خلال تشجيع البحوث والابتكار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتشجيع المواهب المحلية والعالمية على إيجاد أفكار وحلول تساعد على النهوض بالأولويات الوطنية للبلاد ودعم «رؤية السعودية 2030».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.