السودان يطالب «الإنتربول» بتعقب مطلوبين

بينهم صلاح قوش وشقيق البشير ووزير ماليته

مدير جهاز الأمن السوداني السابق صلاح عبد الله قوش (أ.ف.ب)

طلب السودان أمس، من «الشرطة الجنائية الدولية» (الإنتربول) تعقب مطلوبين رئيسيين من قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير، فروا من البلاد عقب إطاحة الحكومة السابقة في أبريل (نيسان) 2019، أبرزهم مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش.
وحسب مصادر في الخرطوم فإن المكتب الوطني للإنتربول بالخرطوم، فعّل النشرة الحمراء التي تحمل الرقم (A - 8781 - 2020)، لتعقب مدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح عبد الله الشهير بـ«صلاح قوش»، وطلب من مدير إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية بالقاهرة إلقاء القبض عليه، بعد تحديد موقعه بدقة، وتسليمه للعدالة في السودان، لمواجهة عدد من البلاغات الجنائية.
وذكرت المصادر أن الشرطة الدولية، بعثت خطابين لرصيفتيها الإماراتية والتركية، تطلب فيهما القبض على كل من شقيق البشير، العباس حسن أحمد البشير، وهو متهم في قضايا فساد ويقيم في إسطنبول التركية، ووزير المالية الأسبق بدر الدين محمود عباس، وهو الآخر مطلوب في قضايا تزوير وفساد إبان توليه منصبه في عهد النظام البائد.
وأكدت مصادر في النيابة العامة لـ«الشرق الأوسط»، أن الإنتربول السوداني، أبلغ النائب العام تفعيل الشارة الحمراء للمطلوبين الثلاثة، استناداً إلى طلب النيابة العامة التي شرعت في إجراءات قانونية للقبض على قوش عبر الإنتربول ومحاكمته على جرائمه.
...المزيد