أسهم أوروبا تتجه صوب تسجيل مكاسب لسابع شهر على التوالي

أسهم أوروبا تتجه صوب تسجيل مكاسب لسابع شهر على التوالي
TT

أسهم أوروبا تتجه صوب تسجيل مكاسب لسابع شهر على التوالي

أسهم أوروبا تتجه صوب تسجيل مكاسب لسابع شهر على التوالي

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلاثاء)، لتتجه صوب سابع شهر على التوالي من المكاسب؛ إذ طغت آمال تبني مزيد من السياسات لدعم الاقتصاد على المخاطر الاقتصادية المرتبطة بزيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 جراء انتشار السلالة دلتا في أنحاء العالم، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وبحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش صعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الأوسع نطاقا 0.1 في المئة. وعوضت الأسهم الآسيوية خسائر سابقة في ظل مؤشرات جديدة على تباطؤ اقتصاد الصين، وهو ما عزز الآمال بشأن المزيد من إجراءات التحفيز.
وكان قطاع التعدين المنكشف على الصين أكبر رابح؛ إذ صعد مؤشره 1.2 في المئة، أعقبه قطاعا التكنولوجيا وصناعة السيارات.
وحقق المؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية أداء أفضل من سائر المنطقة وصعد 0.4 في المئة، بينما زاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المئة بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة في بريطانيا.
على صعيد الأسهم، زاد سهم شركة استثمارات التكنولوجيا الهولندية (بروسوس إن.في) اثنين في المئة بعدما قالت إنها اشترت منصة المدفوعات الهندية "بيل ديسك" مقابل 4.7 مليار دولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.