استعدادات سعودية لاستقبال المعتمرين وفق «كوتا» ما قبل «كورونا»

استعدادات سعودية لاستقبال المعتمرين وفق «كوتا» ما قبل «كورونا»
TT

استعدادات سعودية لاستقبال المعتمرين وفق «كوتا» ما قبل «كورونا»

استعدادات سعودية لاستقبال المعتمرين وفق «كوتا» ما قبل «كورونا»

أكدت وزارة الحج والعمرة في السعودية جاهزيتها لاستقبال أعداد «الكوتا» المعتمدة لأعداد المعتمرين المتفق عليها لمختلف الدول الإسلامية قبل جائحة فيروس كورونا، موضحة أن جميع استعداداتها تكللت بالنجاح، ولم تواجه أي معضلة في استقبال المعتمرين من خارج البلاد طيلة الأيام الماضية.
وتعمل وزارة الحج في هذه المرحلة على اقتران التطبيقات التابعة لها «شعائر، واعتمرنا» لتشمل الخدمات كافة التي تقدمها الوزارة، ويستفيد منها المعتمر والحاج، أو توسيع نطاق هذه الخدمات في التطبيقين، فيما يتوقع أن تُصدِر في المرحلة المقبلة البطاقة الذكية للمعتمرين القادمين من الخارج، بعد نجاحها في موسم الحج الماضي، وهي تحتوي على جميع المعلومات التعريفية والصحية والخدمات الأخرى.
وقال الدكتور عمرو المداح لـ«الشرق الأوسط»، وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين، إن الهدف من التقنيات التي أطلقتها الوزارة تسهيل الإجراءات على ضيوف الرحمن ورفع جودة الخدمات، وما جرى استخدامه في هذا العام يشكل المرحلة الأولى ضمن مراحل عدة، تشمل توسيع قاعدة الخدمات المقدمة، مع استخدامها بشكل دائم للمعتمرين والحجاج، خاصة القادمين من خارج البلاد.
وأضاف المداح أن الوزارة تمر بمرحلة تطوير كبيرة في الخدمات التقنية، خاصة مع ظروف الجائحة، وهي تسعى من خلال هذا العمل أن تكون التقنية هي المرتكز للحصول على الخدمات ورفع جودتها في مسارات مختلفة، منها تقليص فترة الانتظار، والتحقق من الهوية، مع تقديم التذاكر الإلكترونية، موضحاً أن العمل جارٍ لما بعد جائحة كورونا.
وما يلاحظ في هذه المرحلة أن البرامج التي تتبع وزارة الحج تقنن الأعداد بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية، وفقاً للمداح، الذي قال إنه في كل مرحلة تزداد هذه الأعداد بحسب المعطيات التي تجري من خلال البرامج التي تعمل على تنظيم الخدمة ورفع الطاقة الاستيعابية، لافتاً أن نوعية الخدمات الموحدة في هذه البرامج ستتوسع مع بدء انحصار الجائحة في تقديم خدمات أكثر تنوعاً ودقة مع زيادة أعداد القادمين من الخارج، ومعها تزداد هذه الخدمات لتلبية احتياج القادمين.
وحول حماية التطبيقات من الاختراق، أكد المداح أن التطبيقات التي تتبع الوزارة يجري تحديثها أمنياً بشكل متكرر لتلافي أي عملية اختراق أو تعطيل لخدماتها، موضحاً أن هناك تحركات تجري لجمع كل التطبيقات في تطبيق واحد، يشمل الخدمات كافة التي يحتاج لها ضيف الرحمن في كامل رحلته، وهذا ما حدث في تطبيق شعائر في الحج، ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ربطاً بين تطبيقي «شعائر»، و«اعتمرنا».
وتابع المسؤول السعودي أن استخدام تطبيقات الوزارة لمعتمري الخارج يكون متاحاً للقادمين من الخليج العربي أو بتأشيرات زيارة وسياحة وفق مسارات القدوم ونوعية التأشيرة مع توفر الاشتراطات الصحية وانقضاء الحجر الصحي اللازم، فيما لا يتعامل مع التطبيق القادمون بتأشيرة عمرة، والذين تصدر تصاريحهم من خلال شركات الخدمة، فيما شرعت الوزارة إلى تهيئة مراكز عناية لاستقبال غير القادرين على الاستفادة من التطبيقات، مع فتح المجال للفنادق والناقل الوطني وشركات الطيران وخدمة إصدار التصاريح للقادمين من الخارج بمختلف أنواع التأشيرات بشرط اكتمال المتطلبات النظامية والبروتوكولات الصحية.
وعن الصعوبات التي واجهتها الوزارة، أكد وكيل وزارة الحج أنه حتى هذه اللحظة لم تواجه الوزارة أي معضلة أو صعوبات منذ توافد المعتمرين من الخارج، وجميع عملياتهم تجري بسهولة، مشيراً إلى أن الوزارة لديها القدرة والاستطاعة لاستقبال أعداد الكوتا، حتى لو رجعنا لما بعد الجائحة من الآن، الوزارة مستعدة للتعامل مع الأعداد في الوضع الطبيعي.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.