مقتل 18 بعد اجتياح مسلحي «الشباب» قاعدة عسكرية صومالية

جنود بقاعدة عسكرية صومالية (أرشيفية - رويترز)
جنود بقاعدة عسكرية صومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 18 بعد اجتياح مسلحي «الشباب» قاعدة عسكرية صومالية

جنود بقاعدة عسكرية صومالية (أرشيفية - رويترز)
جنود بقاعدة عسكرية صومالية (أرشيفية - رويترز)

أفادت مصادر محلية في الصومال بأن مسلحين من حركة «الشباب» المتطرفة اجتاحوا إحدى المناطق وسيطروا على قاعدة عسكرية في ولاية جلمدج، وسط البلاد، لفترة وجيزة.
وصرح القائد الصومالي البارز مسعود وارسام لوكالة الأنباء الألمانية، بأنه جرى تأكيد مقتل 18 شخصاً، على الأقل، في هجوم شنه مسلحون على قاعدة للجيش بمنطقة عمارة بالولاية.
وداهم مسلحون القاعدة بعد تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أعقبته مواجهة شرسة أسفرت عن مقتل سبعة جنود، على الأقل.
وبدأ الهجوم بالتفجير الانتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل القاعدة، قبل أن يتقدم المسلحون.
ورفض الجيش تأكيد سقوط منطقة عمارة بالكامل. وقال المسؤول العسكري لـوكالة الأنباء الألمانية، «قتلنا تسعة مسلحين وفقدنا سبعة جنود. ولا يزال القتال مستمراً في منطقة عمارة ومحيطها».
وأعلنت حركة «الشباب» عبر «إذاعة الأندلس» التابعة لها أن الجيش الصومالي «تكبد خسائر فادحة»، وأن مقاتليها استولوا على أسلحة وذخيرة، ودمروا آليات عسكرية، كما أحرقوا ثكنات للجيش.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.