اغتيال صحافي في المكسيك بالرصاص

TT

اغتيال صحافي في المكسيك بالرصاص

أعلنت السلطات المكسيكية أن صحافياً يعمل في إذاعة بولاية فيراكروز في شرق البلاد اُغتيل بالرصاص (الخميس)، ليرتفع بذلك إلى ستة عدد الصحافيين الذين اُغتيلوا في هذا البلد هذه السنة. وقالت وزارة الأمن العام في بيان إن خاسينتو روميرو فلوريس (60 عاماً) الصحافي في إذاعة «أورييستيريو إف إم» كان في حي بورتيريو بمنطقة إكستاكوزوكيتلان حين اُغتيل في هجوم مسلح. من جهته قال الفرع المحلي لـ«مراسلون بلا حدود»، المنظمة غير الحكومية المتخصصة بالدفاع عن حقوق الصحافيين حول العالم، إن الضحية أكد مؤخراً أنه تلقى تهديدات. والمكسيك هي إحدى أكثر دول العالم خطراً بالنسبة لممارسة العمل الصحافي، إذ قُتل في هذا البلد في العقدين الماضيين أكثر من مائة صحافي، وفقاً لأرقام مفوضية حقوق الإنسان. وفي العام الماضي قُتل ثمانية صحافيين في المكسيك، وفقاً لمنظمة «مراسلون بلا حدود». وتؤكد منظمات تنشط في مجال الدفاع عن حرية التعبير أن أكثر من 90% من جرائم قتل الصحافيين في المكسيك تبقى من دون عقاب.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.