«الأطلسي»: الأولوية إخراج الناس من كابل وإبقاء المطار مفتوحاً

مقاتلو «طالبان» خارج مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (إ.ب.أ)
مقاتلو «طالبان» خارج مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (إ.ب.أ)
TT

«الأطلسي»: الأولوية إخراج الناس من كابل وإبقاء المطار مفتوحاً

مقاتلو «طالبان» خارج مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (إ.ب.أ)
مقاتلو «طالبان» خارج مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (إ.ب.أ)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم (الجمعة)، إن الحلف يعطي الأولوية لإخراج الناس من كابل وأن يبقى المطار مفتوحاً.
وجاءت تصريحاته بينما عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماع أزمة افتراضياً لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين: «ما زال الوضع صعباً ولا يمكن توقعه... التحدي الرئيسي الذي نواجهه أن يصل الناس ويدخلوا مطار كابل»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي إن أكثر من 18 ألف شخص نُقلوا جواً من كابل منذ استيلاء «طالبان» على عاصمة أفغانستان. لكن آلاف الأشخاص المتلهفين للفرار من البلاد ما زالوا يحتشدون في المطار.
وحض حلف شمال الأطلسي «طالبان» على السماح بعمليات الإجلاء من أفغانستان.
ووجه ستولتنبرغ الشكر لتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا على جهود الدول الثلاث لحفظ الأمن في مطار كابل. وحض «طالبان» مجدداً على السماح بالمرور الآمن لجميع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين إلى مغادرة البلاد.
وبعد نحو عقدين استكمل حلف شمال الأطلسي هذا الصيف عملياته العسكرية في أفغانستان وسحب معظم قواته من البلاد. غير أنه يحتفظ بتمثيل دبلوماسي في العاصمة الأفغانية ويعمل من مقره في بروكسل بوصفه منتدى لتنسيق الإجراءات المحلية في أفغانستان، مثل إجلاء المواطنين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.