ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي إلى 1941 قتيلاً

دمار في منطقة لي كاي التي ضربها الزلزال (أ.ب)
دمار في منطقة لي كاي التي ضربها الزلزال (أ.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي إلى 1941 قتيلاً

دمار في منطقة لي كاي التي ضربها الزلزال (أ.ب)
دمار في منطقة لي كاي التي ضربها الزلزال (أ.ب)

ارتفعت الحصيلة الموقتة للزلزال القوي الذي ضرب السبت الماضي جنوب غرب هايتي إلى 1941 قتيلا، وفق ما أعلنت الحماية المدنيّة اليوم الثلاثاء.
كما أوقع الزلزال الذي بلغت قوّته 7,2 درجة أكثر من 9900 جريح وأدى إلى دمار أكثر من 60 ألف منزل تاركاً عشرات الآلاف بلا مأوى مذكراً بأهوال زلزال 2010، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي سيقدّم مساعدة إنسانية مقدارها ثلاثة ملايين يورو إلى هايتي، للاستجابة لحاجات السكان المنكوبين.
وأشارت في بيان إلى أن الأموال ستوضع في عهدة «شركاء إنسانيين ناشطين» في المنطقة، كي تصبح مفيدةً في أسرع وقت، كما أنها مخصصة لتعزيز قدرة هذه المنظمات على «سرعة تقديم مساعدة إنسانية للهايتيين الأكثر ضعفاً».


مقالات ذات صلة

هل يصبح يومنا أقصر بسبب دوران لُب الأرض؟

علوم كوكب الأرض كما يظهر من سطح القمر (ناسا - أ.ب)

هل يصبح يومنا أقصر بسبب دوران لُب الأرض؟

داخل كوكب الأرض كرة من الحديد، تدور بشكل مستقل عن دوران كوكبنا حول نفسه، هذه الكرة لطالما شغلت الباحثين.

شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام، بعد الزلزال الذي ضرب مدینة كاشمر في شمال شرق إيران (إيسنا)

قتلى وعشرات الجرحى في زلزال هزّ شمال شرق إيران

زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب مدينة كاشمر في مقاطعة رضوي خراسان شمال شرقي إيران؛ ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعشرات المصابين

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب وسط اليابان

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان، صباح اليوم (الاثنين)، من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا مواطنون يتجمعون في منطقة آمنة بالشارع على الواجهة البحرية بين نابولي وبوزولي بعد وقوع زلزال (د.ب.أ)

لم تحدث منذ 40 عاماً... هزات أرضية تثير الذعر جنوب إيطاليا

سجّلت عشرات الهزات الأرضية بدرجات غير مسبوقة منذ 40 عاماً في كامبي فليغري قرب نابولي بجنوب إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما)
تكنولوجيا يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)

استخدام الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات الساحلية الناجمة عن العواصف

طور علماء أميركيون طريقة رائدة تعتمد على الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات في المناطق الساحلية الناجمة عن الأعاصير المتطورة.

نسيم رمضان (لندن)

75 عاماً على تأسيس «الناتو»... أزمة أوكرانيا تتصدر قمة الحلف في واشنطن

علم أوكرانيا يظهر أمام شعار حلف «الناتو» في كييف (رويترز)
علم أوكرانيا يظهر أمام شعار حلف «الناتو» في كييف (رويترز)
TT

75 عاماً على تأسيس «الناتو»... أزمة أوكرانيا تتصدر قمة الحلف في واشنطن

علم أوكرانيا يظهر أمام شعار حلف «الناتو» في كييف (رويترز)
علم أوكرانيا يظهر أمام شعار حلف «الناتو» في كييف (رويترز)

يحيي حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الأسبوع في واشنطن الذكرى الـ75 لتأسيسه، لكن القمة المقررة التي كان يفترض أن تعكس صورة تحالف عسكري أقوى وأكبر، تُعقد في ظل غموض بشأن أوكرانيا وبلبلة سياسية من جانبي المحيط الأطلسي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

إثبات وحدة الصف

في هذه المناسبة سيحوّل الرئيس الأميركي جو بايدن اهتمامه عن الحملة الانتخابية العسيرة التي يخوضها بعد أدائه الكارثي في مناظرة تلفزيونية مع خصمه الرئيس السابق دونالد ترمب، ليستقبل قادة دول الحلف الـ32 لثلاثة أيام اعتباراً من (الخميس).

كما يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القمة بعد زلزال سياسي شهدته بلاده مع صعود اليمين المتطرف الذي بات على أبواب السلطة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها.

وتتجه الأنظار أيضاً إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بعد الجدل الذي أثاره بقيامه (الجمعة) بزيارة إلى موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين.

وتلقي هذه السلسلة من الأحداث بظلالها على المحادثات بين قادة الحلف الأطلسي خلال جلسات العمل ومأدبة العشاء الرسمية واللقاءات الثنائية على هامش القمة.

وقال مسؤول أوروبي الأسبوع الماضي، طالباً عدم كشف اسمه: «هناك الكثير من الأحاديث والشكوك على خلفية الأوضاع الداخلية لكل بلد»، وسيكون هدف القمة «تبديد هذه الهواجس».

وسيحرص قادة الحلف الذي تأسس عام 1949 بهدف تأمين دفاع مشترك بوجه الاتحاد السوفياتي والذي توسّع مؤخراً مع انضمام فنلندا والسويد على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، على إثبات وحدة الصف.

ويبقى السؤال الكبير المطروح خلال القمة التي سيحضر إليها أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: أي رسالة يمكن توجيهها لكييف تحديداً؟

مناقشات حول انضمام أوكرانيا

يلوّح قادة الحلف باحتمال انضمام كييف مستقبلاً، وذلك منذ قمة فيلنيوس العام الماضي التي لم يحصل زيلينسكي خلالها على التزام حازم بهذا الشأن. غير أنهم غير مستعدين لإصدار دعوة فعلية للانضمام ما دامت أوكرانيا في حرب مع روسيا.

ورأى مصدر دبلوماسي أوكراني مؤخراً أن «فرص حصولنا على دعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي قريبة من الصفر» في ظل معارضة واشنطن وبرلين.

عوضاً عن ذلك، تتحدث الولايات المتحدة عن دعم يسمح بمد «جسر نحو الانضمام»، بناء على برنامج قوي من المساعدات والاتفاقات الدفاعية الثنائية، في حين تدعو عدة بلدان أوروبية إلى إدراج انضمام «لا رجوع عنه» في البيان الختامي.

وأقرت مصادر دبلوماسية بأن الموضوع «ما زال قيد النقاش».

وأكد مسؤول أميركي كبير أن المطلوب هو «أن تكون أوكرانيا مستعدة، مستعدة حقاً، منذ اليوم الأول، للارتباط بباقي الحلف حين يتفق الحلفاء الـ32 على انضمامها».

ومن القرارات المرتقبة تولي حلف «الناتو» تنسيق المساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا، وهي مهمة تتكفل بها الولايات المتحدة حالياً.

وستكون هذه سابقة بعدما أبدى الحلفاء حتى الآن تحفظات حول كل ما يمكن أن يُفسر على أنه تصعيد مع روسيا.

كما يفترض أن يقر الحلف رسمياً دعماً عسكرياً لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو (نحو 43 مليار دولار) في السنة وإمدادها بوسائل دفاع جوي جديدة، وفق ما أورد دبلوماسيون.

عين على آسيا

يدعو الأمين العام المنتهية ولايته للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الذي سيخلفه الهولندي مارك روته في أكتوبر (تشرين الأول)، إلى إضفاء طابع «مؤسساتي» على دعم الحلف.

والهدف أيضاً هو حماية الحلف من المتغيرات السياسية في ضفتي الأطلسي، في وقت يتخوف الحلفاء الأوروبيون من احتمال عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وهو المعروف بمواقفه التي «لا يمكن التكهن بها».

واستجاب الأوروبيون في هذه الأثناء للدعوات إلى زيادة إنفاقهم العسكري، وهو ما سيشدد عليه الحلف هذا الأسبوع.

والموضوع الآخر الكبير المطروح سيكون اليد الممدودة للدول الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع دعوة قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا للمشاركة في القمة (الخميس) إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

ويحصر الحلف الأطلسي نطاق عمله جغرافياً بمنطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، لكن الولايات المتحدة دعت مراراً الحلف للتصدي لتصاعد النفوذ الصيني.

وترى دول مثل فرنسا أن لا دخل للحلف في هذه المنطقة، لكنها تدعوه إلى توسيع تعاونه من خلال الانخراط أكثر في مجالات مثل الإنترنت والفضاء والتكنولوجيا.

ومن المتوقع أن تصدر القمة إدانة حازمة للدعم الصيني لروسيا الذي يسمح برأي الدول الغربية لموسكو بالاستمرار في مجهودها الحربي.