إيران تفرض إغلاقاً وحظراً على التنقل وسط تصاعد للإصابات

إيرانيون ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مركز بطهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيون ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مركز بطهران أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تفرض إغلاقاً وحظراً على التنقل وسط تصاعد للإصابات

إيرانيون ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مركز بطهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيون ينتظرون الحصول على لقاح «كورونا» في مركز بطهران أمس (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الإيرانية، أمس (السبت)، فرض إجراءات إغلاق مؤقتة في محاولة للحد من تزايد الإصابات والوفيات اليومية الناتجة عن فيروس «كورونا»، مع السعي إلى زيادة وتيرة التلقيح في أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بجائحة «كوفيد - 19».
وتواجه إيران منذ أواخر يونيو (حزيران)، ما يصنّفه المسؤولون «موجة خامسة» من التفشي الوبائي، سببها متحورة دلتا الشديدة العدوى. وتعد هذه الموجة الأشد منذ رصد الفيروس في البلاد بشهر فبراير (شباط) 2020. وبعد تسجيل أكثر من حصيلة قياسية للإصابات والوفيات في أغسطس (آب)، قرّرت الهيئة الوطنية لمكافحة كوفيد - 19 إغلاق الدوائر الحكومية والمصارف والنشاطات غير الأساسية في البلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ ابتداء من الاثنين ويستمر حتى نهاية السبت المقبل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن المتحدث باسم الهيئة، علي رضا رئيسي. كما سُيمنع التنقل بوسائل النقل الخاصة بين المحافظات ابتداء من ظهر اليوم وحتى 27 أغسطس. واتّخذت السلطات إجراءات مماثلة في أواخر يوليو (تموز)، لكنها اقتصرت على محافظتي طهران وألبرز المجاورتين.
وأكد رئيسي أن المجالس في الهواء الطلق لن تتأثر بالإجراءات الجديدة، علما بأنه سبق للمسؤولين التشديد على ضرورة التزام الوقاية. ووفق أرقام وزارة الصحة، سجلت إيران حتى السبت وفاة 97208 اشخاص من أصل أكثر من 4.38 مليون مصاب بالفيروس. وسبق لمسؤولين محليين التأكيد أن الأرقام الرسمية تبقى ما دون الفعلية.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.