2500 سفير وسفيرة للسياحة السعودية

4 برامج لتأهيلهم قبل نهاية 2021

من ضمن البرنامج تلقي المحتوى العلمي للمواقع السياحية (واس)
من ضمن البرنامج تلقي المحتوى العلمي للمواقع السياحية (واس)
TT

2500 سفير وسفيرة للسياحة السعودية

من ضمن البرنامج تلقي المحتوى العلمي للمواقع السياحية (واس)
من ضمن البرنامج تلقي المحتوى العلمي للمواقع السياحية (واس)

تعتزم السعودية تأهيل 2500 سفير وسفيرة للسياحة قبل نهاية العام الحالي، حسب التسمية التي وضعتها وزارة السياحة لمهنة المرشد السياحي، وذلك وفق اتفاقية عقدتها الوزارة مع الجمعية السعودية للإرشاد السياحي.
وكشفت الدكتورة نادية قربان، مديرة مشروع تأهيل المرشدين السياحيين، أنّهم يعملون على تدريب المرشدين والمرشدات وتأهيلهم، وكذلك تدريبهم على محتوى المواقع والمسارات والتخصصات السياحية، وهذه البرامج جميعها ستنفذ في جميع مناطق المملكة. وقالت خلال حديث مع «الشرق الأوسط» عن تدشين منصة إلكترونية خاصة للتدريب، لتنطلق الدورات في سبتمبر (أيلول) المقبل، حين يبدأ المتقدم للإرشاد السياحي باختبار «السمات الشخصية» التي تؤكد إلزاميته، من ثمّ ينتقل إلى المقابلة الشخصية، ويخضع لاختبار، وبعدها تصدر له رخصة الإرشاد السياحي.
وأكدّت قربان أنّه بدءاً من الشهر المقبل ستكون الدورات متاحة في كل مناطق البلاد، بمعدل 28 دورة شهرياً، وسيكون المحتوى إلكترونيّاً. وأفادت بأنّ الدورات التدريبية مقسمة إلى أربعة برامج، الأول هو تأهيل المرشدين السياحيين، والثاني خاص بالمحتوى العلمي للمواقع السياحية، وهناك البرامج التخصصية، وأخيراً برامج المشاريع الخاصة.
وأبانت أنّ المسارات تتضمن: الأحساء والعلا والجوف والطائف وتبوك ونجران وينبع ونيوم وعسير وجازان ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم والرياض والمنطقة الشرقية والباحة وجدة وحائل، أمّا المواقع فهي: حي الطريف، والمتحف الوطني، وقصر المربع، وجدة التاريخية، وشقراء وأشيقر، ورجال ألمع، وقرية ذي عين، وجزر فرسان، ومركز الملك العزيز الثقافي (إثراء)، وكهف عين هيت، وحافة العالم.
وترجع قربان أهمية هذا المشروع لرؤية السعودية 2030 التي تظهر اعتماد قطاع السياحة باعتباره من أبرز البدائل الاقتصادية لمرحلة ما بعد النفط، إذ ترتبط الأهداف الاستراتيجية للرؤية بالسياحة عبر إنشاء وتطوير وجهات ومواقع وجزر سياحية ومدن ترفيهية جديدة ومتكاملة لجميع فئات المجتمع.
واستشهدت قربان، بكون الرؤية وضعت مستهدفاً يتضمن الوصول لعدد المتاحف العامة والخاصة لأكثر من 240 متحفاً، وعدد المواقع الأثرية القابلة للزيارة إلى 155 موقعاً أثرياً، وزيادة عدد مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونيسكو إلى عشرة مواقع أثرية.
جدير بالذكر أنّ السعودية بدأت استئناف استقبال السياح ورفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية، وذكرت وزارة السياحة، أنّ هذا القرار يأتي مع الحفاظ على أولويات السعودية في سلامة وصحة السياح والمواطنين والمقيمين، بالالتزام بإجراءات واضحة وميسرة لكل من يتطلعون إلى زيارة البلاد.
ويمكن للسياح المحصنين بالكامل (من تلقوا جرعتين من أحد اللقاحات المعتمدة في السعودية، أو جرعة واحدة من جونسون آند جونسون) دخول المملكة من دون حاجة إلى فترة حجر مؤسسي، على أن تُقدّم شهادة تلقيح رسمية عند الوصول، وإحضار ما يثبت إجراء اختبار «بي سي آر» وظهور نتيجته السلبية خلال 72 ساعة من وقت المغادرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.