دعا الاتحاد الأوروبي، أمس، إلى «وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار» في أفغانستان، مندداً {بتكثيف حركة طالبان هجماتها الدموية»، فيما اشتدت حدة المعارك في هيرات ولشكرجاه وقندهار.
وقال وزير خارجية الاتحاد، جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات، يانيش لينارسيتش، في بيان مشترك إن «الهجوم العسكري لحركة طالبان يتناقض مع التزامها بسوية النزاع بالتفاوض وعملية السلام في الدوحة». وأضافا: «يلحق هذا العنف العبثي معاناة هائلة بالمواطنين الأفغان، ويزيد عدد الأشخاص الذين ينزحون بحثاً عن الأمان والمأوى». وشدد البيان على أن «انتهاكات مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ما زالت تهز البلاد، خصوصاً في مناطق سيطرة طالبان، على غرار عمليات قتل المدنيين تعسفاً وخارج نطاق القانون وجلد النساء في العلن وتدمير البنى التحتية».
وكثفت طالبان من حملتها لإلحاق الهزيمة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة، مع استكمال القوات الأجنبية انسحابها بعد صراع استمر 20 عاما. وازدادت حدة المعارك بشكل واضح داخل مدينة هيرات قرب الحدود الغربية مع إيران، ولشكرجاه عاصمة إقليم هلمند في الجنوب الغربي، وقندهار في الجنوب. وقال ثلاثة قادة من طالبان، لوكالة «رويترز»، إنهم يركزون حاليا على السيطرة على هيرات وقندهار وأعينهم على لشكرجاه.
في غضون ذلك، أطلقت روسيا أمس تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان. وتهدف المناورات، وفق عسكريين روس، إلى تعزيز التنسيق بين قوات الدول الثلاث «لمواجهة التهديدات الجديدة التي قد تنجم عن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان في سبتمبر (أيلول) المقبل».
... المزيد
دعوة أوروبية لوقف نار «دائم» في أفغانستان
تدريبات عسكرية روسية على الحدود
دعوة أوروبية لوقف نار «دائم» في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة