السجن لسنغالي تنكر في زي امرأة للتقدم للامتحانات محل صديقته

خادم مبوب متنكراً في زي امرأة (أرشيفية)
خادم مبوب متنكراً في زي امرأة (أرشيفية)
TT

السجن لسنغالي تنكر في زي امرأة للتقدم للامتحانات محل صديقته

خادم مبوب متنكراً في زي امرأة (أرشيفية)
خادم مبوب متنكراً في زي امرأة (أرشيفية)

أدانت محكمة في السنغال طالباً كان تنكر بزي امرأة للتقدم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة محل صديقة، بالسجن لمدة شهر، مع 7 أيام نافذة، فارضة العقوبة عينها على الفتاة، وفق ما أفاد به فريق الدفاع.
وكان المدعي قد طالب بالسجن النافذ لمدّة شهر للمتّهمين الاثنين اللذين ضُبطا بالجرم المشهود في ديوربيل (وسط) على خلفية الاحتيال في الامتحانات والتواطؤ في الاحتيال، بحسب ما قال محامي الدفاع حسن ديوما ندياييه، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
والطالب خادم مبوب؛ الذي يدرس في جامعة بشمال البلاد، وصديقته غانغيه مبوب في عقدهما الثاني، بحسب ما أفادت به الصحافة المحلية.
وكان الشاب قد قال، بحسب وسائل الإعلام، إنه أقدم على هذا العمل «بدافع الحبّ»؛ إذ تواجه «حبيبته» صعوبات في الإنجليزية. غير أن المتهمين نفيا أي علاقة من هذا النوع بينهما خلال المحاكمة، بحسب ندياييه.
وقالت غانغيه مبوب بدورها إنها طلبت مساعدة صديق في الامتحانات لأنها كانت مريضة، وفق المحامي الذي أوضح أن موكليه سيخرجان من السجن الأسبوع المقبل.
وقد فضح أمر الشاب في 31 يوليو (تموز) الماضي؛ ثالث أيام الامتحانات، عندما كان يجري اختبار اللغة الإنجليزية. فقد استغرب المراقبون لباسه، بحسب الصحافة، واتصلوا بالشرطة التي أوقفته مع صديقته.
ونُشرت صور له على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها وهو يرتدي فستاناً أحمر مزيّناً بتصاميم سوداء مع وشاح وغطاء رأس.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».