الرئيس الأميركي السابق يحث مؤيديه على حمل «بطاقة ترمب»... والسبب؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

الرئيس الأميركي السابق يحث مؤيديه على حمل «بطاقة ترمب»... والسبب؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

يريد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من مؤيديه حمل «بطاقة ترمب»، ويحثهم على اختيار تصميمهم المفضل ثم التبرع بما يصل إلى 5 آلاف دولار، في أحدث تكتيك لجمع التبرعات.
ونشر معسكر الرئيس السابق أمس (الأربعاء) 4 نماذج بالحجم الطبيعي لبطاقات الائتمان باللونين الأحمر والذهبي مزينة بتوقيع ترمب، وطلب من المؤيدين اختيار أفضل تصميم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
يأتي ذلك بعد أن أعلن ترمب في 26 يوليو (تموز) الماضي أنه سيبدأ بيع الصور الموقعة مقابل 45 دولاراً.
وتتميز تصميمات البطاقات بشعار: «أنقذوا أميركا»؛ وأيضاً مكان لكتابة الاسم ومعلومات شخصية، وطباعة صغيرة أسفل توقيع ترمب تقول: «مصرح بها من قبل الرئيس دونالد جيه ترمب».
من بين التصميمات الأربعة، تتميز بطاقة واحدة بوجود نسر، بينما تحتوي 3 على جملة: «بطاقة ترمب الرسمية» بخط كبير.

وأُطلقت البطاقات في رسالتين بالبريد الإلكتروني أمس.
ويقول أول بريد إلكتروني، وفقاً لموقع «بزنس إنسايدر»: «البطاقة التي تختارها سيحملها الموالون في جميع أنحاء البلاد... ستكون علامة على دعمكم المتفاني لحركتنا لإنقاذ أميركا، وأنا أضع ثقتي الكاملة بكم».
أُرسلت رسالة ثانية في وقت لاحق أمس، تخبر المؤيدين: «نحن على وشك إطلاق بطاقات ترمب الرسمية، والتي ستخصص لأقوى مؤيدي الرئيس السابق... لقد التقينا مؤخراً بالرئيس في مكتبه بفلوريدا وعرضنا عليه 4 تصاميم».
وأشارت الرسالة إلى أنه «في الأصل كنا نخطط لإصدار تصميم واحد فقط، ولكن عندما رأى ترمب البطاقات على مكتبه، أراد ترك الحرية للشعب الأميركي لاختيار التصميم الذي يعجبه».
ولم يكن من الواضح من هو المؤهل للحصول على البطاقات أو ما المزايا التي يحصل عليه حاملوها.
وبعد ذلك أعيدَ توجيه المؤيدين الذين صوتوا لتصميمهم المفضل إلى صفحة لجمع التبرعات.
وتضيف الصفحة قبل أن تطلب مساهمة تتراوح بين 50 دولاراً و5 آلاف دولار: «ترمب يريد أن يرى اسمك على رأس قائمة المانحين... يقدّر دونالد ترمب مساهمتك، وهو يدعوك الآن لاتخاذ الخطوة التالية لإنقاذ أميركا».
وتقول أيضاً: «في الدقائق الخمس المقبلة، يمكنك زيادة تأثيرك بنسبة 300 في المائة...الرجاء المساهمة بأي مبلغ على الفور للوقوف إلى جانب ترمب».


مقالات ذات صلة

هل يهدد الدين الأميركي الدولار كعملة احتياطية عالمية؟

الاقتصاد تعرض ساعة الدين الوطني إجمالي الدين الأميركي وحصة كل أسرة منه في مانهاتن بمدينة نيويورك (أ.ب)

هل يهدد الدين الأميركي الدولار كعملة احتياطية عالمية؟

مع تضخم الدين الأميركي إلى مستويات غير مسبوقة وتجاوزه حجم الاقتصاد الوطني، تقف واشنطن عند مفترق طرق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من العشاء الذي جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مارالاغو بفلوريدا مساء الجمعة (حساب السيناتور المنتخب عن ولاية بنسلفانيا ديف ماكورميك)

بعد تصريح «الولاية رقم 51»... وزيران كنديان يلتقيان بمعاوني ترمب لبحث الرسوم الجمركية

قالت الحكومة الكندية إن وزير المالية الكندي الجديد دومينيك لوبلان ووزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي سيجتمعان بمعاونين للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إدارة قناة بنما، نافياً أي تدخل للصين في تشغيلها.

«الشرق الأوسط» (بنما)
تحليل إخباري ترمب وماسك يشاهدان مباراة مصارعة في نيويورك يوم 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري ترمب وماسك: منافسة على السلطة أم شراكة؟

رغم النجاة المبدئية للجمهوريين من نيران ترمب وحليفه ماسك الصديقة وإقرار الموازنة الفيدرالية فإن هذه الحادثة تُظهر تحديات المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«تشبه نشوة المخدرات»... كيف تثير الموسيقى المشاعر؟

كيف تحركنا الموسيقى؟ (رويترز)
كيف تحركنا الموسيقى؟ (رويترز)
TT

«تشبه نشوة المخدرات»... كيف تثير الموسيقى المشاعر؟

كيف تحركنا الموسيقى؟ (رويترز)
كيف تحركنا الموسيقى؟ (رويترز)

تتميز الموسيقى بقدرتها على استحضار المشاعر العميقة لدى المستمعين، كما أن التأثر العاطفي بالموسيقى تجربة ممتعة بطبيعتها.

ويستخدم معظم مستمعي الموسيقى التعبير العاطفي باعتباره العامل الأكثر أهمية في تقدير الموسيقى واتخاذ القرار بشراء أغنية.

وشرح تقرير لموقع «سايكولوجي توداي» كيف تحركنا الموسيقى.

1. الاستجابة المشروطة

نسمع أنواعاً معينة من الموسيقى حزينة لأننا تعلمنا ربطها بأحداث حزينة مثل الجنازات.

والشعور ليس الموسيقى، بل ما تذكرنا به. فعندما ترتبط قطعة موسيقية معينة بلحظات معينة في حياة المستمعين، فإنها تميل إلى استحضار مشاعر مثل الفرح أو الحزن. وبالتالي، إذا سمعت لأول مرة مقطوعة فالس شوبان خلال فترة حزينة بشكل خاص من حياتك واستمع إليها شخص آخر لأول مرة في فترة سعيدة من حياته، فقد تذكرك في الاستماع لاحقاً بأحداث حزينة، وتذكر الشخص الآخر بأحداث سعيدة.

وبالتالي، من خلال الارتباط، تجعلك سعيداً وتجعله حزيناً.

2. الحنين إلى الماضي

الموسيقى هي المحفز الأول للحنين إلى الماضي. إن الاستماع إلى أغنية تم تشغيلها كثيراً أثناء حدث مهم في الحياة (على سبيل المثال، موسيقى من مراهقتك) منذ سنوات عديدة يمكن أن يؤدي إلى تجربة عاطفية عميقة للحنين إلى الماضي. الشعور ليس في الموسيقى، ولكن فيما تذكرنا به.

3. الموسيقى كتعبير عن العاطفة

تجسد الموسيقى صفات معبرة مثل الكآبة والمرح. يمكن للصوت الموسيقي أن يقلد أو يمثل المشاعر، مثل الحزن والفرح والخوف والأمل. على سبيل المثال، فإن الإيقاع السريع المتخطي أو مستوى الصوت العالي يجعل الموسيقى مبهجة.

على النقيض من ذلك، فإن الإيقاع البطيء أو النغمات الثانوية الداكنة تجعل الموسيقى حزينة.

على غرار الموسيقى، تكون أصوات الأشخاص المبتهجين نشطة، ويميل الأشخاص الحزينون إلى التحدث بنغمات ناعمة خافتة.

4. المفاجأة

مثل قراءة السرد الخيالي، فإن قدراً كبيراً من متعتنا في تجربة السرد الخيالي هو المتعة التي نشعر بها في التساؤل عما سيحدث. إن الاستماع إلى أغنية تم الاستماع إليها مرات عديدة من قبل لا يشكل مفاجأة؛ لأن المرء «يعرف القصة».

5. المتعة

الموسيقى مجرد سلسلة من النغمات مرتبة على مدار الوقت. قد لا يُعتبر كل حدث صوتي من هذه الأحداث منفرداً مجزياً بشكل خاص. ومع ذلك، يمكن لديناميكياتها الزمنية بطريقة أو بأخرى أن تحفز بعضاً من أكثر الاستجابات الممتعة التي يعرفها الإنسان، مما يخلق «نشوة» تم وصفها على أنها تشبه تلك التي تسببها المخدرات القوية الإدمان.

6. العاطفة الجماعية

عندما يذهب الناس إلى الحفلات الموسيقية أو يصنعون الموسيقى معاً، تتأثر عواطفهم جزئياً بمشاعر الأشخاص الآخرين الحاضرين في السياق من خلال التوافق الإيقاعي والعدوى العاطفية. يحدث التوافق عندما تتزامن حركات أجسادنا مع الموسيقى.

ويُعد التزامن مع الآخرين والإيقاعات الموسيقية أمراً ممتعاً. ويؤدي التزامن مع شخص آخر إلى ظهور مواقف إيجابية تجاههم. وقد تساعد عملية المزامنة هذه في تفسير الترابط الجماعي، مثل الثقافات الفرعية للمراهقين الذين يستمعون إلى أشكال معينة من الموسيقى.

باختصار، تمتلك الموسيقى القدرة على استحضار مشاعر عميقة لدى المستمعين. هذه الإمكانية هي أحد الدوافع الأساسية للانخراط في الاستماع إلى الموسيقى. قد يكون الاستماع إلى الموسيقى المفضلة طريقة أكثر فاعلية لتقليل الشعور بالتوتر وزيادة المشاعر الإيجابية من الاسترخاء دون موسيقى.