محاكمة طالب تنكر بزي امرأة ليؤدي الامتحانات محل صديقتهhttps://aawsat.com/home/article/3114606/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%A8%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D9%84-%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%87
محاكمة طالب تنكر بزي امرأة ليؤدي الامتحانات محل صديقته
طالبات في مدرسة سنغالية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دكار:«الشرق الأوسط»
TT
20
دكار:«الشرق الأوسط»
TT
محاكمة طالب تنكر بزي امرأة ليؤدي الامتحانات محل صديقته
طالبات في مدرسة سنغالية (أرشيفية - أ.ف.ب)
يمثل طالب سنغالي تنكّر بزي امرأة لأداء امتحانات الشهادة الثانوية العامة محلّ صديقته في وسط البلاد قبل كشف أمره وتوقيفه، أمام القضاء، غداً (الخميس)، مع حبيبته بتهمة «التحايل في الامتحانات»، على ما أعلن محامي المتهمين. وقد وضع الطالب الذي يدرس في جامعة في شمال البلاد مع صديقته في سجن ديوربيل (وسط) على ذمّة التحقيق، بعد استجوابهما ليومين، بحسب ما أفاد المحامي سورين نديونغه. ومن المرتقب أن يمثل الحبيبان في الخامس من أغسطس (آب) أمام القضاء في محكمة ديوربيل بتهمة «الاحتيال في الامتحانات والتواطؤ في الاحتيال»، وفق المحامي. وكان الطالب الذي لم يُكشف عن عمره قد ذهب إلى ديوربيل لأداء امتحانات الشهادة الثانوية العامة محلّ صديقته التي تدرس في مدرسة ثانوية في هذه المدينة، بحسب الادعاء. ونُشرت صور له على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها وهو يرتدي فستاناً أحمر مزيّناً بتصاميم سوداء مع وشاح وغطاء رأس. وقد فضح أمره في ثالث أيام اللمتحانات عندما كان يجري اختبار الإنجليزية. فقد استغرب المراقبون لباسه، بحسب الصحافة، واتصلوا بالشرطة التي أوقفته مع صديقته.
زيلينسكي ينضم إلى «قائمة ضحايا» مُصممي الذكاء الاصطناعي المصريين
دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي - (أ.ف.ب)
بمقطع فيديو ساخر وعلى صوت الممثل الكوميدي المصري محمد سعد، انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «قائمة ضحايا» مُصممي الذكاء الاصطناعي المصريين، بفيديو جرى تصميمه بشكل ساخر لا يتعدى الدقيقة.
وظهر الرئيس الأوكراني وهو يتوسل إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب؛ في إشارة للخلافات بين الرجلين حول الدعم الأميركي العسكري لكييف في حربها ضد روسيا، وسط تداول للمقطع عبر حسابات وسائل إعلام روسية رسمية.
والمشهد التي استوحت منه الفكرة جمع بين سعد وزميلته مي عز الدين في فيلم «بوحة» الذي عرض عام 2005 بالصالات السينمائية، وكان يقوم فيه سعد، الذي قدم شخصية المعلم «بوحة الصباح»، بمغازلة حبيبته ومصارحتها بحبه.
ونشر الفيديو بعد أيام قليلة من تداول مقطع آخر ظهر فيه عدد من زعماء العالم بجانب ترمب وزيلينسكي من فيلم «الفرن» لعادل أدهم ويونس شلبي، وهو المقطع الذي ظهر فيه أيضاً زعماء أوروبيون.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تداول مقطع فيديو بالذكاء الاصطناعي للرئيس الأميركي على نطاق واسع بشكل ساخر، حيث سبق وجرى تداول مقطع فيديو يظهر فيه ترمب وهو يغني أحد مقاطع مطرب المهرجانات حمو بيكا برفقة الملياردير إيلون ماسك.
جانب من مقطع الفيديو الساخر (إكس)
وكانت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة بداية الشهر الجاري قد شهدت تداول مقاطع فيديو وصور مصممة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لوجوده في مواقع لم يزرها على غرار الأهرامات، بالإضافة إلى العديد من الفيديوهات المركبة لأحاديثه مع مواطنين مصريين في الشارع.
وأرجع مدرس الإعلام المساعد بجامعة حلوان الدكتور محمد فتحي لـ«الشرق الأوسط» تكرار انتشار المقاطع الساخرة للرؤساء والقادة الغربيين عبر مواقع التواصل التي باتت منصات إعلامية بديلة بلا قيود مع توافر الإمكانيات والأدوات التقنية.
وأضاف أن مثل هذه الفيديوهات تمنح لمصمميها إحساساً بالقدرة على التعبير عما يريدون من دون مخاوف، وبما يتسق مع طبيعة الشعب المصري الذي لديه ميراث من السخرية السياسية على مدار عقود طويلة، وبالتالي يوظفه في التعبير عن الأحداث العالمية التي صارت تمس حياته بشكل مباشر، حتى لو لم تكن في الداخل.
رأي يدعمه كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات محمد مرعي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن زيادة السخرية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تركزت على الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة باعتباره محور القضايا السياسية الإشكالية حول العالم، التي تنعكس آثارها على مصر بشكل واضح، مشيراً إلى أن هذه الفيديوهات التي تلقى رواجاً عبر «تيك توك»، بشكل خاص، تعكس إدراك المصريين العميق للتغيرات العالمية.
وأضاف أن توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في السخرية السياسية أمر ليس استثناءً في مصر، لكنه شهد طفرة كبيرة بالأسابيع الماضية، مع نجاح العديد من الفيديوهات في حصد إعجاب وتفاعل كبيرين، خصوصاً مع ثراء الفن المصري بالعديد من المشاهد البارزة التي يمكن تطبيقها على الواقع الذي نعيشه.
ترمب في مقطع فيديو «بوحة» (إكس)
وهنا يشير مدرس الإعلام إلى الحس الساخر الذي يتعامل حتى مع أصعب المواقف التي تحدث بالحياة اليومية للمصريين، لافتاً إلى أن البعض يجد في هذه الفيديوهات فرصة بديلة من أجل التعبير عما لا يستطيع فعله بالشأن السياسي الذي تطاله انعكاساته.
لكن مرعي يحذر من تداعيات أدوات الذكاء الاصطناعي للتزييف العميق التي تستخدم في بعض الأحيان بشكل سلبي لتزوير تصريحات أو تركيب مقاطع فيديو لأحداث غير حقيقية، مؤكداً على ضرورة الانتباه للفارق بين الفيديوهات المفبركة بدوافع كوميدية والمصممة لأغراض سياسية.