إيران تسجل رقماً قياسياً للإصابات بـ«كورونا» وأعلى وفيات في 3 أشهر

سيدة تضع قناع الوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أ.ف.ب)
سيدة تضع قناع الوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أ.ف.ب)
TT

إيران تسجل رقماً قياسياً للإصابات بـ«كورونا» وأعلى وفيات في 3 أشهر

سيدة تضع قناع الوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أ.ف.ب)
سيدة تضع قناع الوقاية من فيروس «كورونا» في طهران (أ.ف.ب)

سجّلت إيران حصيلة قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس «كورونا» تجاوزت 37 ألفاً، اليوم الاثنين، وفقاً لوزارة الصحة وكذلك وفيات يومية قياسية خلال ثلاثة أشهر.
ورصدت الوزارة 37 ألفاً و189 إصابة في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع العدد التراكمي للحالات منذ بدء تفشي الوباء إلى 3 ملايين و940 ألفاً و708 حالات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهي المرة الرابعة التي تسجل فيها إيران عدد إصابات قياسيا خلال أسبوعين في ما وصفته السلطات بأنه «الموجة الخامسة» من الوباء. وسجّلت إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بجائحة «كوفيد - 19»، 411 وفاة جديدة ما رفع العدد التراكمي للوفيات إلى 91 ألفاً و407 وفقاً للوزارة.
وسبق لمسؤولين محليين أن أكدوا أن الأرقام الرسمية تبقى دون الفعلية. ويعزو المسؤولون الارتفاع الأخير في عدد الوفيات والإصابات إلى التراخي في احترام البروتوكولات الصحية وانتشار المتحورة دلتا الشديدة العدوى.
وحذر نائب وزير الصحة إيراج حريرجي الاثنين من أنه «إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه فقد تصل الوفيات اليومية إلى 500». وعلقت إيران آمالها على اللقاحات للمساعدة في مكافحة الأزمة الصحية، لكن حملتها للتلقيح منذ مطلع فبراير (شباط) تقدمت بشكل أبطأ مما كان مخططاً له.
وشكا المسؤولون الإيرانيون من تأثير العقوبات الأميركية على إمكان استيراد لقاحات مضادة لـ(كوفيد - 19)، لا سيما لصعوبة القيام بالتحويلات المالية اللازمة من أجل الحصول عليها.
وقالت وزارة الصحة إن أكثر من 10.2 مليون شخص تلقوا جرعة أولى من اللقاح حتى الآن في حين تلقى 2.7 مليون الجرعتين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.