العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما
TT

العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

أفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية نقلا عن صحيفة (نيوز فيرست) السريلانكية، انه تم العثور على حجر كريم من الياقوت الأزرق بوزن 80 كيلوغراما بمدية راكوانا بولاية راتنابورا السريلانكية يوم الجمعة الماضي.
وحسب الوكالة، فقد صرح مالك منجم يدعى إيرل جوناسيكارا للصحيفة المحلية بالقول "إن الحجر الكريم سيُطرح للبيع بالمزاد، وقد تم تسليمه إلى الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات". مبينا أن قيمته تبلغ حوالى 50 مليون دولار أميركي بعد الانتهاء من تقييمه.
وفي هذا الاطار، أبلغت الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات جوناسيكارا بأنه يمكن الحصول على 3000 قيراط بعد قطع الياقوت الأزرق.
يذكر أن أكبر حجر كريم أزرق في العالم تم العثور عليه كان بفناء خلفي لمنزل تاجر أحجار كريمة في البلاد عندما كان عمال يحفرون بئرا، حسبما قال مسؤولون الاسبوع الماضي؛ وقد قدرت قيمته بأكثر من 100 مليون دولار، ومن المتوقع بيعه في مزاد دولي بنوفمبر (تشرين الثاني) في الصين، إذ يحظى حاليا بإجراءات أمنية مشددة من قبل مالكه.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.