«غوغل» تُلزم العاملين في مكاتبها بتلقي اللقاح ضد «كورونا»

شعار «غوغل» يظهر خارج مكتب للشركة في كاليفورنيا (رويترز)
شعار «غوغل» يظهر خارج مكتب للشركة في كاليفورنيا (رويترز)
TT

«غوغل» تُلزم العاملين في مكاتبها بتلقي اللقاح ضد «كورونا»

شعار «غوغل» يظهر خارج مكتب للشركة في كاليفورنيا (رويترز)
شعار «غوغل» يظهر خارج مكتب للشركة في كاليفورنيا (رويترز)

أعلنت مجموعة «غوغل» العملاقة للإنترنت أمس (الأربعاء)، أنها ستطلب تطعيم جميع موظفيها الذين يعملون في المكاتب، في إجراء يلجأ إليه عدد متزايد من الشركات العامة في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المدير الإداري للمجموعة سوندار بيشاي، في بيان، إن هذا الإجراء سيطبّق «في الأسابيع المقبلة» في الولايات المتحدة قبل أن يتم توسيعه ليشمل مناطق أخرى من العالم «في الأشهر المقبلة».

لكنه أوضح أنه لن يشمل البلدان التي لا تتوفر فيها لقاحات بسهولة.
وقالت الشركة إن «غوغل» ستقدم قريباً تفاصيل حول الاستثناءات من هذا الإجراء «للأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية أو مجموعات سكانية محددة».
ولم تردّ مجموعة «ألفابت» على الفور على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية حول هذه الاستثناءات المحتملة.
وقال سوندار بيشاي إن «التطعيم هو إحدى أهم الوسائل بالنسبة إلينا ولمجتمعاتنا المحلية للبقاء بصحة جيدة».
وأغلقت «غوغل» في نهاية مارس (آذار) 2020 معظم مبانيها وطلبت من موظفيها العمل من المنزل. وقد أرجأت أمس موعد العودة الرسمية إلى المكاتب إلى 18 أكتوبر (تشرين الأول) بعدما كان في الأول من سبتمبر (أيلول).

واعتباراً من هذا اليوم، يُفترض أن يعود نحو 80% من الموظفين إلى العمل فعلياً في مباني الشركة ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل. وخططت المجموعة لأن يواصل نحو 20% من موظفيها العمل في منازلهم.
وقالت الوكالة الفيدرالية الأميركية لتطبيق القوانين ضد التمييز في مكان العمل إن أرباب العمل يمكنهم إلزام موظفيهم بتقديم شهادة تطعيم مع استثناءات لأسباب طبية أو لاعتراضات دينية.
وكان مصرف «مورغان ستانلي» ومجموعة إدارة الأصول «بلاكروك» قد أعلنا الشهر الماضي أن الموظفين الذين تم تطعيمهم فقط هم من يمكنهم العودة إلى العمل في المكاتب، ما يعني فرض تلقي لقاح على العاملين لأن المجموعتين تفضلان العمل في مقراتهما.
وحتى الآن، تجرأ عدد قليل من المجموعات الكبيرة على فرض الحصول على لقاح، قبل أسابيع قليلة من استئناف العمل من المكاتب في سبتمبر في كثير من الشركات.
في المقابل، يفرض عدد متزايد من المجتمعات المحلية والمنظمات الثقافية تلقي تطعيم.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس جو بايدن يمكن أن يعلن إلزام الموظفين الفيدراليين بالحصول على لقاح أو الخضوع لإجراءات فحص صارمة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
شؤون إقليمية شعار تطبيق «واتساب» يظهر ضمن صورة مركبة (رويترز)

إيران ترفع الحظر عن «واتساب» و«غوغل بلاي»

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن السلطات رفعت الحظر عن منصة التراسل الفوري «واتساب» و«غوغل بلاي».

«الشرق الأوسط» (طهران)
يوميات الشرق صورة المتهم أثناء وضعه كيساً أبيض كبيراً في صندوق سيارته (غوغل ستريت فيو)

خرائط «غوغل» تحل لغز جريمة قتل في إسبانيا

كشفت صورة التقطتها خدمة «غوغل ستريت فيو»، التابعة لـ«خرائط غوغل»، لرجل يحمل كيساً بلاستيكياً أبيض كبيراً في صندوق سيارته، عن قضية قتل في بلدة شمال إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
تكنولوجيا العلامة التجارية لتطبيق «تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

«أوبن إيه آي» تتيح لجميع المستخدمين محرّكها المخصص للبحث

بات في إمكان منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر شهرة «تشات جي تي» أن تكون محرّك بحث مجانياً لمئات الآلاف من المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.