بايدن والكاظمي لـ«تعزيز الشراكة»

أعلنا نهاية «رمزية» للمهمات القتالية الأميركية في العراق

بايدن مصافحاً الكاظمي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
بايدن مصافحاً الكاظمي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

بايدن والكاظمي لـ«تعزيز الشراكة»

بايدن مصافحاً الكاظمي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
بايدن مصافحاً الكاظمي في البيت الأبيض أمس (رويترز)

كما كان متوقعاً، أُعلنت أمس (الاثنين) في واشنطن، نهاية «رمزية» للمهمات القتالية الأميركية في العراق، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض، التزام الولايات المتحدة تعزيز التعاون والشراكة مع العراق.
وقال بايدن إن دور أميركا في العراق مرتبط بالمساعدة في التدريب والتصدي لتنظيم «داعش»، مضيفاً أن هذا الدور سيركز على تقديم التدريب والمساعدة في الحرب ضد «داعش». وتابع: «لن تكون لنا أي مهمات قتالية في العراق». غير أنه شدد على «التزامنا تعزيز الشراكة مع العراق... وتعزيز الديمقراطية والتطلع لدعم الانتخابات هناك».
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي، أن الشراكة مع واشنطن «استراتيجية ونسعى لتعزيزها. ويسعدني استمرار التعاون بين بغداد وواشنطن».
وأوضح مسؤولون في البيت الأبيض أن قرار إعادة تعريف دور القوات الأميركية في العراق يأتي بعد اختبارات وتقييم لقوات الأمن العراقية التي أثبتت أنها قادرة على حماية بلدها، وأوضحوا أن هذا لا ينفي إدراك الولايات المتحدة للخطر الذي يشكله تنظيم «داعش» في العراق والمنطقة. وقال مسؤول للصحافيين قبل اللقاء: «في حين أن الاتفاق يمثل نهاية رمزية للمهمة القتالية، فمن المتوقع أن تظل العمليات العسكرية الأميركية في العراق من دون تغيير إلى حد كبير». كما أكد المسؤول أن واشنطن لن تكشف عن عدد القوات الأميركية التي ستبقى في العراق بعد نهاية العام الحالي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.