هتاف «الموت للديكتاتور» في قلب طهران

احتجاجات المياه تمتد إلى أصفهان... والاعتقالات مستمرة في الأحواز

إيرانيون يرددون هتافات في مسيرة بشارع جمهوري وسط طهران أمس
إيرانيون يرددون هتافات في مسيرة بشارع جمهوري وسط طهران أمس
TT

هتاف «الموت للديكتاتور» في قلب طهران

إيرانيون يرددون هتافات في مسيرة بشارع جمهوري وسط طهران أمس
إيرانيون يرددون هتافات في مسيرة بشارع جمهوري وسط طهران أمس

ردد حشد من المتظاهرين الإيرانيين هتافات «الموت للديكتاتور»، مطالبين بتنحي المسؤول الأول في النظام، المرشد علي خامنئي، في أهم الشوارع التجارية وسط العاصمة طهران، وذلك في أحدث هزات ارتدادية لزلزال احتجاجات المياه في الأحواز.
وأظهرت مقاطع فيديو مئات الأشخاص في شارعي «جمهوري» و«ولي عصر»، وسط طهران، يرددون هتافات تطالب برحيل رجال الدين من نظام الحكم. كما عادت هتافات سابقة لتدوي في طهران، أبرزها: «لا غزة ولا لبنان... روحي فداء إيران»، تعبيراً عن استياء الإيرانيين من الدور الإقليمي، وإنفاق النظام على «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» في غزة.
وسرعان ما اعترفت السلطات بالتجمعات الاحتجاجية. لكن حميد كودرزي، مساعد الشؤون الأمنية لحاكم طهران، قال للصحافيين إن سبب الاحتجاجات يعود إلى انقطاع التيار الكهربائي في مركزين تجاريين.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى شريط مصور نشرته وكالة «فارس» الإيرانية، عبر حسابها على «تويتر»، لتجمع قالت إنهم «نحو 50 شخصاً» قام بعضهم بترديد «شعارات سياسية».
في هذه الأثناء، جرى تناقل مقاطع فيديو من مدينة أصفهان عبر شبكات التواصل، تظهر العشرات يرددون هتافات تطالب بحق المياه لنهر «زاينده رود» الذي يمر من وسط المدينة.
وتأتي الاحتجاجات بينما تواصل قوات الأمن الإيرانية فرض إجراءات أمنية مشددة إثر الاحتجاجات التي اندلعت قبل أكثر من 10 أيام ضد سياسة تجفيف الأنهار وتحويل مجاريها. وتواصل أجهزة الأمن حملة الاعتقالات في عدة مدن وبلدات، وسط غموض بشأن مصير أغلب المعتقلين. وقال ناشطون إن السلطات اعتقلت على الأقل 20 شخصاً في حي «العين» بمدينة الأحواز. ويخيم شبح الاحتجاجات على إيران، بينما يستعد الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي لتولي مهامه بعد أقل من 10 أيام.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.