أفريقيا تطالب بتصنيع محلي للقاحات «كورونا»

عضوة «لجنة الإنقاذ الدولية» تتحدث في ليبيريا التي تواجه موجة ثالثة من «كورونا» (إ.ب.أ)
عضوة «لجنة الإنقاذ الدولية» تتحدث في ليبيريا التي تواجه موجة ثالثة من «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

أفريقيا تطالب بتصنيع محلي للقاحات «كورونا»

عضوة «لجنة الإنقاذ الدولية» تتحدث في ليبيريا التي تواجه موجة ثالثة من «كورونا» (إ.ب.أ)
عضوة «لجنة الإنقاذ الدولية» تتحدث في ليبيريا التي تواجه موجة ثالثة من «كورونا» (إ.ب.أ)

طالب المبعوث الخاص لشؤون فيروس «كورونا» في الاتحاد الأفريقي، سترايف ماسييوا، بدعم دول القارة لتصنيع اللقاحات المضادة للفيروس، من أجل تعزيز مكافحة الجائحة في أفريقيا.
وقال ماسييوا، في مؤتمر صحافي لـ«المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها»، إن الهيئات جاهزة الآن لتسهيل إنتاج لقاحات ضد فيروس «كورونا». وأضاف «نريد أن نوضح لجميع الموردين أنه إذا كانوا يريدون مستقبلاً طويل الأمد في القارة الأفريقية، فعليهم دعم الإنتاج فيها». وأشار إلى أن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، وفريق الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات، قاموا مؤخراً بإشراك الدول الأوروبية في مباحثات حول إنتاج اللقاحات محلياً، بدلاً من التبرع بها. ومن جانبهم، وافق الأوروبيون «على شحن مواد اللقاح إلى منشأتنا، ونحن نقدر هذه الخطوة لأننا نريد زيادة الإنتاج في القارة، إذ لن تحل الأزمة عبر التبرعات وحدها».
ويتزامن ذلك مع بدء الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع توزيع 400 مليون جرعة لقاح من شركة «جونسون أند جونسون»، في إطار الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات، ضمن مساعي القارة لتحصين 60 في المائة من سكانها بحلول عام 2022.
إلى ذلك، تسيّر السعودية جسراً جوياً إلى ماليزيا للمساهمة في تجاوزها آثار الجائحة المتصاعدة، حيث تخطى عدد الإصابات فيها حاجز المليون. ووجه خادم الحرمين الشريفين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لدعم ماليزيا بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية.
وأكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، أن المساعدات تشتمل على مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، وأجهزة طبية ومستلزمات وقائية.
وأوضح الربيعة أن السعودية قدمت مساعدات بقيمة 713 مليون دولار خلال عام 2020، إضافة إلى تقديمها اللقاحات للدول المحتاجة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.