«ربيع الإليزيه» يحتفي ببيتهوفن وشومان وبراهمز في الصويرة

12 حفلاً ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى الكلاسيكية

مدينة الصويرة جنوب المغرب
مدينة الصويرة جنوب المغرب
TT

«ربيع الإليزيه» يحتفي ببيتهوفن وشومان وبراهمز في الصويرة

مدينة الصويرة جنوب المغرب
مدينة الصويرة جنوب المغرب

تحتضن مدينة الصويرة (جنوب المغرب)، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان «ربيع الموسيقى الكلاسيكية»، ما بين 23 و26 أبريل (نيسان) المقبل. وأعلنت جمعية «الصويرة موكادور» المنظمة للمهرجان، أن هذه الدورة ستحيي موسيقى العظماء بيتهوفن وشومان وبراهمز من خلال 12 حفلا موسيقيا.
وسيحتفي «ربيع الإليزيه» على مدى أربعة أيام بثلاثة من كبار وأشهر مؤلفي الموسيقى بالمدرسة الكلاسيكية الألمانية وهم الموسيقار الأسطورة بيتهوفن، ذلك المبدع الذي كان له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية وإيصالها إلى أعلى درجات كمالها، وكذا إعطاء الانطلاقة لسنوات «شومان» و«براهمز» اللذين يعدان من فطاحلة العصر الرومانسي.
واختار القائمون على المهرجان نخبة لامعة من جيل فتي لإحياء موسيقى العظماء خلال الـ12 سهرة المبرمجة طيلة أيام المهرجان، إذ سيفتتح هذه الدورة، الرباعي «إرمس» بعزف أقوى وأروع المقطوعات الرومانسية، حيث لاقت آخر تسجيلاته المهداة لشومان، نجاحا باهرا. كما سيكون الجمهور على موعد مع كونشرتو بيتهوفن البيانو والكمان وشيلو، يحييه ثلاثي من المواهب الفتية الباهرة، عازف الشيلو «مارك كوباي» إلى جانب عازف البيانو «إسماعيل ماركان» وعازف الكمان «ديفيد بيترليك»، الحاصل على الكثير من الجوائز الدولية.
ويحضر من البيرو، الشقيقان المبدعان «ديفيد» و«ألكسندر كاسترو بالبي» اللذان يحضران من أجل المشاركة وإمتاع الجماهير بتحفة من كونشرتو ثنائي لبراهمز.
ويعود الجوق الفيلارموني المغربي من جديد إلى منصة مدينة الرياح ويحتفي هو الآخر بالعمالقة بتهوفن وبراهمز، حيث يقترح عرض قصة «أوبرا توسكا» للمؤلف الإيطالي العالمي «بوتشيني»، وعرض آخر يدور حول «بورغي وبس» لمؤلفها الأميركي «جورج غيرشيون». يرافق الأوركسترا عدد من أهم الأصوات الأوبرالية أمثال، إكسال فانيو، لويس زيتون وادوين فارديني. وكما دأب على ذلك كل سنة، سيحتفي المهرجان بالمواهب المغربية المتألقة، من خلال صباحيات ربيع موسيقى الإليزيه التي ستستقبل أيضا فقرات سيقدمها بعض أطفال مشروع «مزايا» إلى جانب «يانيس بن عبد الله» الذي سيخصص إحدى الصبحيات للتغني بجمال وعطاء نهر الدانوب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.