الحجرف: يجب بحث سلوك إيران في فيينا

أكد عزم دول مجلس التعاون على مواجهة التحديات الإقليمية

الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
TT

الحجرف: يجب بحث سلوك إيران في فيينا

الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن إيران لا تلتزم بسلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، ومضيها بالاستمرار في البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، ودعمها الميليشيات.
وشدد الحجرف خلال مشاركته في ملتقى الخليج للأبحاث على لعب المجلس الخليجي دوراً مهماً في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم، مبيناً أنه انخرط خلال السنوات الأربعين الماضية بشكل بنّاء مع المجتمع الدولي، وأوفى بالتزاماته في مكافحة الإرهاب وتبني سياسة طاقة مسؤولة ومتوازنة للغاية تأخذ في الحسبان مصالح كلٍّ من المنتجين والمستهلكين، كما استجاب للنداءات الإنسانية والإنمائية اللازمة.
وأوضح الحجرف أن مجلس التعاون يقف بحزم لدعم الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن أشد الداعين إلى احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو الأمر المؤسف الذي لم تلتزم به إيران في سلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، ناهيك عن البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعمها للميليشيات، وهو ما يجب أن تتضمنه محادثات فيينا التي يجب ألا تكون مقصورة على إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد الحجرف عزم دول مجلس التعاون الخليجي على مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية المصالح الوطنية، ومواصلة الجهود المشتركة في تنفيذ الخطط من أجل مستقبل أفضل لدول المجلس والمنطقة كافة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.