الصين تفرض عقوبات انتقامية على مسؤولين ومنظمات أميركية

العلم الأميركي يظهر وسط أعلام صينية خلال محادثات في بكين (أرشيفية-رويترز)
العلم الأميركي يظهر وسط أعلام صينية خلال محادثات في بكين (أرشيفية-رويترز)
TT

الصين تفرض عقوبات انتقامية على مسؤولين ومنظمات أميركية

العلم الأميركي يظهر وسط أعلام صينية خلال محادثات في بكين (أرشيفية-رويترز)
العلم الأميركي يظهر وسط أعلام صينية خلال محادثات في بكين (أرشيفية-رويترز)

فرضت الصين عقوبات على سبعة من كبار المسؤولين والمنظمات الأميركية، رداً على إجراءات اتخذتها واشنطن ضد شخصيات صينية في هونغ كونغ، طبقاً لما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية في بيان، أمس (الجمعة)، بالتوقيت المحلي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وشملت القائمة السوداء لبكين، وزير التجارة الأميركية السابق ويلبر روس، ورئيسة لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، كارولين بارثولوميو، والمجلس الديمقراطي لهونغ كونغ، وهو منظمة غير حكومية، وصوفي ريتشاردسون، رئيسة القسم الصيني لدى منظمة «هيومان رايتس ووتش».
وكانت واشنطن قد تعهّدت في وقت سابق من هذا الشهر بدعم المعارضة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، وفرضت عقوبات على سبعة مسؤولين بالحكومة الصينية. وحذرت أيضاً الشركات بأن القيام بنشاط في هونغ كونغ ينطوي على مخاطر متزايدة.
وبفرض عقوباتها الجديدة، نفذت الصين قانوناً مررته مؤخراً لمواجهة العقوبات الأجنبية. ولم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن العقوبات.
جاءت تلك الخطوة قبل زيارة مقررة إلى الصين غداً (الأحد)، تقوم بها نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، وهي أول مسؤولة أميركية رفيعة المستوى تزور الصين منذ أن دخل جو بايدن البيت الأبيض.
وخلال زيارتها التي تستمر يومين، ستلتقي شيرمان مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي ونائب وزير الخارجية، شي فينغ.
وبسبب جائحة فيروس «كورونا» والمخاوف الأمنية، سيتم عقد الاجتماع في مدينة تيانجين على بعد 130 كيلومتراً، شرق بكين.
وقبل الاجتماعات، طلب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بوقف تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية الصينية وتشويه سمعة بكين.
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي حق في إلقاء محاضرة على الصين وكانت واشنطن تحاول إثارة مواجهة وإبطاء التنمية في الصين.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.