ازدهار إدارة الثروات يقفز بأرباح «يو بي إس» 63% في 3 أشهر

رغم تداعيات «كورونا» على القطاعات الاقتصادية فإن إدارة الثروات ازدهرت في الفترة الأخيرة (رويترز)
رغم تداعيات «كورونا» على القطاعات الاقتصادية فإن إدارة الثروات ازدهرت في الفترة الأخيرة (رويترز)
TT

ازدهار إدارة الثروات يقفز بأرباح «يو بي إس» 63% في 3 أشهر

رغم تداعيات «كورونا» على القطاعات الاقتصادية فإن إدارة الثروات ازدهرت في الفترة الأخيرة (رويترز)
رغم تداعيات «كورونا» على القطاعات الاقتصادية فإن إدارة الثروات ازدهرت في الفترة الأخيرة (رويترز)

أعلن بنك «يو بي إس» السويسري، الثلاثاء، ارتفاع صافي أرباحه 63 في المائة في الربع الثاني من العام، ليتفوق بسهولة على التوقعات؛ إذ واصلت الأسواق المزدهرة مساعدة أكبر بنك لإدارة الثروات في العالم على تحقيق أرباح أعلى من إدارة أموال الأثرياء.
وفاق صافي ربح البنك السويسري البالغ 2.01 مليار دولار التوقعات لربح 1.34 مليار دولار في استطلاع أجراه البنك شمل 20 محللاً، في حين قفز الدخل من الرسوم وزادت أسعار الأصول في البنك الخاص ونشاط إدارة الأصول التابعين له.
وقال رالف هامرز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «يو بي إس»، أمس، إن المجموعة تتوقع استمرار الزخم الإيجابي للأعمال في ظل تفاؤل العملاء، حتى في الوقت الذي يتوقع فيه البنك تباطؤ الأنشطة مقارنة مع النصف الثاني من 2020 الذي شهد حالة وفرة.
وقال هامرز للمحللين والصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف «نرى عملاءنا (على جانب المستثمرين) أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى، في الحقيقة، في أنحاء العالم»، وعزا ذلك التفاؤل إلى انحسار القيود المرتبطة بـ«كوفيد - 19» مع إعادة فتح الاقتصادات.
وأضاف «بالطبع، ثمة بعض الضبابية. هم يرون ضبابية محيطة بالتضخم، الذي نشعر بأنه مؤقت. هم يرون ضبابية حيال السلالة (دلتا) التي قد تؤدي بشكل أساسي إلى تأخير النمو الاقتصادي. لكن الاتجاه الأساسي إيجابي... لذا؛ نشعر بأن الزخم على جانب العملاء قد يستمر».
وأضاف «الزخم في صالحنا. لا نية لدينا للتخلي عنه»، مضيفاً أنه في كل منطقة سجل البنك أعلى مستويات للأرباح في أكثر من خمس سنوات. وقال «يمكنك توقع أن نواصل التركيز على النمو على جانب الثروة، لكن على الكفاءة أيضاً (بينما) نستمر في الاستثمار».
وسلط هامرز، الذي يتولى منصبه منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، أنظاره على التحول الرقمي للمساعدة في الفوز بالمزيد من الأنشطة من المستويات الدنيا من أثرياء العالم. وذكرت «رويترز» في يونيو (حزيران)، أنه يرى احتمالاً لأن تجذب منصة جديدة عبر الإنترنت 30 مليار دولار في العام المقبل بعد تدشينها في مايو (أيار) 2020.
وواصلت تلك المنصة استقطاب التدفقات خلال الربع الثاني؛ إذ دفع 0.5 مليار دولار أخرى منذ أوائل يونيو أصولها المستثمرة للارتفاع إلى 4.2 مليار دولار.
وأمس، الثلاثاء، حقق «يو بي إس» تدفقات جديدة مولدة للرسوم للعملاء بقيمة 25 مليار دولار عبر إدارة الأصول، بفضل نمو قوي على الأخص في الولايات المتحدة، حيث شهد ارتفاع الأنشطة مع العملاء بالغي الثراء. وقد ساعد ذلك بجانب الأسواق القوية في دفع الأصول المستثمرة في نشاطه لإدارة الثروات العالمية للارتفاع 4 في المائة على أساس ربع سنوي لتصل إلى 3.2 تريليون دولار.
كما ظل التداول بين عملاء البنك الأثرياء وبالغي الثراء قوياً؛ مما ساعد أكبر بنك سويسري على تعزيز أرباحه قبل الضرائب في نشاطه البارز 47 في المائة؛ إذ ساهم ارتفاع الإقراض في تعويض تراجع ناجم عن أسعار الفائدة الأقل في صافي دخله من الفوائد.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.