خبير: فقدان حاسة الشم بسبب «كورونا» قد يستمر ثلاث سنوات

المرضى الذين يعانون من أشد حالات فقدان الشم قد ينتظرون سنوات للتعافي (رويترز)
المرضى الذين يعانون من أشد حالات فقدان الشم قد ينتظرون سنوات للتعافي (رويترز)
TT

خبير: فقدان حاسة الشم بسبب «كورونا» قد يستمر ثلاث سنوات

المرضى الذين يعانون من أشد حالات فقدان الشم قد ينتظرون سنوات للتعافي (رويترز)
المرضى الذين يعانون من أشد حالات فقدان الشم قد ينتظرون سنوات للتعافي (رويترز)

يعتقد أحد الخبراء أن الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد لا يتعافون تماماً لمدة ثلاث سنوات.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال الدكتور كارل فيلبوت، أستاذ طب أمراض الأنف والشم بجامعة إيست أنغليا في نورويتش بإنجلترا، إن «المرضى الذين يعانون من أشد حالات فقدان الشم قد ينتظرون سنوات للتعافي، حيث إن استعادة الحواس لقوتها وقدرتها على أداء مهامها قد يستغرق وقتاً طويلاً».
وأشار فيلبوت إلى أن هناك نظرية تقول إن إصابة بعض الأشخاص بمشكلات طويلة الأمد بسبب «كورونا»، من بينها فقدان حاسة الشم، تكون نتيجة تعرضهم لغزو أعمق من الفيروس لأدمغتهم. وهذا الغزو للدماغ يؤثر على عمل الحواس، ومن ثم فإن استعادتها تستغرق وقتاً طويلاً.
ووجدت دراسة نشرت في يونيو (حزيران) الماضي أن أكثر من 80 في المائة من الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشم بسبب الإصابة بالفيروس يتعافون خلال 4 أشهر.
إلا أن الدراسة أكدت أن خمسة في المائة من الناس لم يتعافوا تماماً من فقدان الشم بعد عام كامل من إصابتهم، مع عدم وجود جدول زمني لعودتها. وقد أشار فيلبوت إلى أن هذا الأمر قد يستمر لمدة 3 سنوات.
ولا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب فقدان حاسة الشم بين مرضى «كورونا». وبدون معرفة السبب، فإن تطوير العلاج سيكون أمراً صعباً.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.