«تمدد طالبان» يوقظ النزاعات العرقية... وزعماء الحرب

«أجواء إيجابية» في محادثات السلام الأفغانية

عطا محمد نور خلال القائه كلمة في تجمع لأنصاره في مزار الشريف قبل أيام (حزب الجمعية الإسلامية)
عطا محمد نور خلال القائه كلمة في تجمع لأنصاره في مزار الشريف قبل أيام (حزب الجمعية الإسلامية)
TT

«تمدد طالبان» يوقظ النزاعات العرقية... وزعماء الحرب

عطا محمد نور خلال القائه كلمة في تجمع لأنصاره في مزار الشريف قبل أيام (حزب الجمعية الإسلامية)
عطا محمد نور خلال القائه كلمة في تجمع لأنصاره في مزار الشريف قبل أيام (حزب الجمعية الإسلامية)

فيما واصلت حركة «طالبان» هجماتها الواسعة في أكثر من منطقة أفغانية، انعقدت في الدوحة، أمس (السبت)، جولة جديدة من محادثات السلام بين القيادة السياسية لهذه الحركة وشخصيات سياسية تضم مسؤولين في إدارة الرئيس أشرف غني، وسط معلومات عن «أجواء إيجابية» ودعوات من الطرفين إلى «المرونة».
لكن تقدم «طالبان» ميدانياً أيقظ، كما يبدو، الانقسامات العرقية الأفغانية، في ظل تقارير عن قيام زعماء حرب سابقين بحشد مناصريهم وتسليحهم بهدف التصدي لتمدد الحركة الإسلامية التي يهيمن عليها البشتون، في اتجاه شمال أفغانستان ووسطها، حيث ينتمي السكان إلى عرقيات مختلفة مثل الطاجيك والأوزبك والهزارة. ويثير حمل هؤلاء السلاح ضد «طالبان» مخاوف من إحياء النزاعات العرقية. كما أن تقدم «طالبان» في جنوب البلاد وشرقها يثير أيضاً مخاوف من نزاعات بشتونية - بشتونية كون عماد السلطة الحالية في هذه المناطق يقوم على أبناء عرقية البشتون ولكن من معارضي «طالبان».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.