153 قتيلا جراء الفيضانات في أوروبا... وإجلاء سكان بلدة ألمانية بعد انهيار سد

العديد من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين

طريق مغطى بالطين نتيجة الفيضانات في غرب ألمانيا (أ.ب)
طريق مغطى بالطين نتيجة الفيضانات في غرب ألمانيا (أ.ب)
TT

153 قتيلا جراء الفيضانات في أوروبا... وإجلاء سكان بلدة ألمانية بعد انهيار سد

طريق مغطى بالطين نتيجة الفيضانات في غرب ألمانيا (أ.ب)
طريق مغطى بالطين نتيجة الفيضانات في غرب ألمانيا (أ.ب)

ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات في ألمانيا اليوم (السبت) إلى 133 شخصاً على الأقل، كما أعلنت الشرطة المحلية في بيان، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا إلى 153 شخصاً.
وقالت الشرطة في كوبلنتس «وفقاً للمعلومات الحالية، لقي تسعون شخصاً حتفهم في الكارثة» في راينلاند - بالاتينات وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا. ويضاف ذلك إلى مقتل 43 شخصاً في رينانيا شمال فستفاليا وهي منطقة ألمانية أخرى ضربتها العواصف، ومقتل عشرين آخرين في بلجيكا.

وهذه الحصيلة ما زالت أولية، إذ لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين في غرب ألمانيا وبلجيكا ما يثير مخاوف من ازدياد الخسائر البشرية خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقالت السلطات الألمانية المحلية «هناك خشية من اكتشاف المزيد من القتلى».

إلى ذلك، تم إجلاء سكان بلدة أوبهوفن من منازلهم بعد انهيار سد في منطقة هاينزبرج، غربي ألمانيا. وظل الوضع متوترا حتى وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بحسب بيان صادر عن البلدة القريبة من الحدود الهولندية.
ولم يتضح بعد حجم الضرر الناجم عن انهيار السد على نهر رور الذي يتدفق من ألمانيا عبر هولندا وبلجيكا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وشمل إجراء الإجلاء الذب بدأ ليلة أمس نحو 700 شخص. وحذر مسؤولون السكان في منطقتين أخريين مجاورتين من إمكانية إجلائهم أيضا.

وهطلت على ألمانيا وبلجيكا بين 14 و15 يوليو (تموز) أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في فيضانات مفاجئة ضربت مناطق مأهولة ودمرت العديد من الأحياء.
كما تأثرت هولندا ولوكسمبورغ بالعواصف دون تسجيل أي وفيات حتى الآن.
وأظهرت مقاطع فيديو حجم الدمار الذي سببته مياه الفياضانات في بلدان أوروبية.
https://www.youtube.com/watch?v=Y0qMkfycy_o
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخميس عن خشيتها «من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

لا تزال المداولات مستمرة في الساعات الأخيرة قبل اختتام مؤتمر «كوب 16» المنعقد بالرياض.

عبير حمدي (الرياض)
العالم «النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
الاقتصاد حذّر البنك الدولي من أن موجات الجفاف قد تطول نحو نصف سكان العالم في عام 2050 (واس) play-circle 00:30

البنك الدولي: الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً

قال البنك الدولي إن الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً، موضحاً أن له تأثيرات البشرية والاقتصادية بعيدة المدى.

عبير حمدي (الرياض)
بيئة مواطنون في حديقة بمدينة شوني بولاية أوكلاهوما الأميركية في نوفمبر 2024 (أ.ب)

2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض

سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام.

«الشرق الأوسط» (برلين )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.