عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى، أول من أمس، في مقر المركز بالرياض، السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا. وبحث الجانبان سبل التعاون والتنسيق بين المملكة والولايات المتحدة في مجال الأعمال الإغاثة والإنسانية. وأشادت السفيرة بالأعمال الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز لمختلف دول وشعوب العالم، بما في ذلك المتضررون واللاجئون في لبنان، كما نوهت بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين.
> خالد عبد العزيز الدويسان، عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة، اختاره نادي كالدونيا العريق «الدبلوماسي الأول» في بريطانيا، وأقام على شرفه حفل غداء في النادي، تحدث فيه السفير الكويتي عن العلاقات البريطانية - الكويتية.
> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها، أول من أمس، محمد الحسن ولد بوخريص، وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني، بمكتبه في نواكشوط، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ومستوى التعاون القائم في مجال تدخل القطاع، خاصة سبل تعزيز منظومة المياه الريفية عبر إنشاء وتجهيز الآبار الارتوازية، كما عبّر الطرفان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في مجال التدريب على تسيير شبكات المياه. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة أمادي ولد الطالب.
> خورخي دكرت، سفير جمهورية تشيلي لدى الإمارات، استقبله، أول من أمس، سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وذلك في إطار الزيارات التي يقوم بها أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي للهيئة لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بما يدعم أطر التعاون المشترك.
> بيوش شريفاستاف، سفير جمهورية الهند لدى البحرين، استقبله أول من أمس، خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي البحريني، وبحث الجانبان تعزيز التعاون بين المركز والسفارة في تنظيم الفعاليات والندوات والمعارض المشتركة في مجالات التسامح والتعايش السلمي. من جانبه، رحب رئيس المركز بالسفير الهندي. وأشاد بعمق علاقات التعاون والصداقة التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وما يشهده التعاون الثنائي من تطور ونمو على المستويات كافة.
> محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اختتما، أول من أمس، فعاليات المشروع القومي لتأهيل الشباب للمحليات والمشاركة السياسية، الذي تم تنفيذه على مدار 4 أيام. وقال وزير التنمية المحلية إن الشباب له دور مهم في تنفيذ ومتابعة بعض المشروعات والمبادرات القومية التي تقوم بشكل كبير على المشاركة الفاعلة للشباب في التخطيط التشاركي ومتابعة التنفيذ. فيما أوضح صبحي أن المشروع القومي لتأهيل الشباب يهدف إلى إعداد جيل من أجل خوض انتخابات المحليات.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبلته، أول من أمس، زبيدة جلال خان، وزيرة الإنتاج الدفاعي بجمهورية باكستان الإسلامية، في مكتبها. وجرى، خلال اللقاء، تبادل الأحاديث الودية وبحث العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تصب في مصلحة البلدين، كما تم تناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
> تشن تشوان دونغ، سفير الصين بالأردن، استقبله، أول من أمس، علي العايد، وزير الثقافة الأردني، لبحث سبل التعاون في المجال الثقافي، وتنشيط الاتفاقيات الثقافية بين البلدين الصديقين. وأكد الوزير على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، ليس فقط في الشأن الثقافي وإنما على جميع المستويات، لافتاً إلى حرص الوزارة على تنشيط الاتفاقيات الثقافية لكون الثقافة من المجالات المهمة التي تربط الأردن بالصين، وهي مستندة إلى إرث ثقافي إنساني مبني على الاحترام المتبادل، وتاريخ عريق تؤكده المشاركات الدائمة في جميع المناسبات.
> هاشم الدجاني، سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا، استقبل، أول من أمس، الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية المنتخبة جديداً في كييف. ورحب السفير بنتائج مؤتمر الجالية الأخير وقدم التهنئة للهيئة الإدارية الجديدة، مؤكداً أهمية دور الجالية في خدمة أبنائها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وضرورة مواصلة التحرك مع المؤسسات الأوكرانية، كون الجالية تشكل جسراً للتواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين الصديقين، كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية واستنهاض الجالية من خلال التواصل المستمر مع جميع الفلسطينيين في مدينة كييف وضواحيها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.