أزمة «سد النهضة» على طاولة مجلس الأمن اليوم

مشروع قرار تونسي يدعو إثيوبيا لوقف تعبئة الخزان... ورفض أميركي لخطوتها «الأحادية»

وزير الخارجية المصري لدى اجتماعه بالمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري لدى اجتماعه بالمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية المصرية)
TT

أزمة «سد النهضة» على طاولة مجلس الأمن اليوم

وزير الخارجية المصري لدى اجتماعه بالمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري لدى اجتماعه بالمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية المصرية)

يعقد مجلس الأمن جلسة بمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم الخميس، للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لأديس أبابا للشروع في المرحلة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل، في خطوة دفعت تونس إلى تقديم مشروع قرار يطالب بالتوصل إلى حلّ متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث برعاية الاتحاد الأفريقي.
ويتضمن مشروع القرار الذي قدمته تونس مطالبة إثيوبيا بوقف عملية ملء خزان السد وعدم التصرف بشكل أحادي. ويطالب المشروع، كلاً من مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف المفاوضات، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، داعياً الدول الثلاث إلى وضع نص اتفاق ملزم في شأن السد خلال ستة أشهر، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء يعرض عملية التفاوض للخطر. ويحض أديس أبابا على الامتناع عن الاستمرار في تعبئة خزان سد النهضة من جانب واحد.
وتزامن هذا التطور مع تعبير الأمم المتحدة عن مخاوف من أن يقود التصرف الأحادي إلى تقويض فرص التوصل إلى تسوية للأزمة. كما حذرت واشنطن من أن قرار ملء خزان السد سيؤدي إلى زيادة التوتر. ودعا الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس كل الأطراف إلى «الامتناع عن اتخاذ أي إجراء أحادي من شأنه أن يزيد تلك التوترات، ويضع مسافة أكبر بين ما نحن عليه الآن وبين التوصل إلى حل سلمي»، مشدداً على أنه «ينبغي لكل الأطراف التزام حل تفاوضي مقبول من الجميع».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.