«أبل» تختار الرياض مقراً لأول أكاديمية مطوّرين في الشرق الأوسط

وزراء ومسؤولون: الشراكة استقطاب نوعي وتعزيز للتحول الرقمي وثقة في العقول السعودية

«أبل» تختار الرياض مقراً لأول أكاديمية مطوّرين في الشرق الأوسط
TT

«أبل» تختار الرياض مقراً لأول أكاديمية مطوّرين في الشرق الأوسط

«أبل» تختار الرياض مقراً لأول أكاديمية مطوّرين في الشرق الأوسط

تأكيداً للريادة السعودية في المنطقة، اختارت شركة «أبل» العاصمة الرياض مقراً لـ«أكاديمية أبل للمطورين - Apple Developer Academy»؛ لتُصبح المملكة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تأسيس الأكاديمية التي ستُخصص في مرحلتها الأولى للمبرمجات والمطورات، دعماً لجهود تمكين المرأة والإصلاحات الضخمة في «رؤية 2030».
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، إن اختيار السعودية أن تكون أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا احتضاناً لأكاديميات «أبل» العالمية للبرمجة والتطوير يمثل استقطاباً نوعياً واستثماراً في العقول والمهارات الرقمية للكوادر النسائية الوطنية في رحلة التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار والتحول الرقمي.
من جهته، وصف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، الشراكة بأنها «نوعية» و«متميزة»، لافتاً إلى أنها ستكون رافداً أساسياً في تأهيل المبرمجات والمطورات والتقنيات لدعم احتياجات سوق العمل في المجال، من خلال مُخرجات مبنيّة على أُسس أكاديمية متميزة ستكون إضافة نوعية في أحد أهم المجالات الحيوية.
وتعد السعودية أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تختارها «أبل» لافتتاح أكاديميتها، فيما تتوزع الفروع الأخرى في الولايات المتحدة، والبرازيل، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، حيث أسهمت في مجملها بإنشاء أكثر من 160 شركة ناشئة وأكثر من 1500 تطبيق بواسطة خريجيها عبر فروعها حول العالم.
وتأتي الشراكة مع «أبل» العالمية مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ممثلةً بأكاديمية «طويق»، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، حيث أعلنت رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس العيسى، أمس، عن استضافة الجامعة للأكاديمية، ما يؤكد تفوق وقوة حضور المملكة في المنطقة.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، رئيس مجلس إدارة أكاديمية «طويق» فيصل الخميسي، أن اختيار «أبل» لمدينة الرياض لتكون مقراً لها يعد ثمرة الدعم الكبير وغير المحدود الذي يجده القطاع التقني من القيادة في البلاد، في إطار السعي نحو تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» ودعم جهود تمكين المرأة وزيادة معدلات توظيف النساء.
وأوضح الخميسي، أن الأكاديمية ستعمل على توفير الأدوات والتدريب لرائدات الأعمال والمطورات والمصممات الطموحات لتأسيس شركات ناشئة وإيجاد كثير من الوظائف في مجال تطبيقات الـiOS، عبر عدة مسارات تركز عليها وهي: البرمجة، وتطبيقات الأعمال والتسويق، والتصميم، والمهارات المهنية.
ولفت إلى أن الشراكة الاستثنائية دليل على التزام المملكة بتزويد محترفات المجال الرقمي بالأدوات الشاملة التي يحتجنها لتأهيل مطورات تطبيقات وقائدات في المجال التقني ورائدات أعمال على مستوى عالمي من التأهيل، تلبيةً للطلب المتزايد في القطاع التقني، إنفاذاً لتوجيهات سمو ولي العهد وتحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.