إنجلترا تتخلص من «كابوس» الألمان وتحلم بانتزاع أول لقب في كأس أوروبا

شيفتشنكو مدرب أوكرانيا أكد أن منتخبه يتطلع لمفاجأة جديدة في ربع النهائي السبت

دوفبيك مهاجم أوكرانيا يسجل برأسه هدفاً في الوقت القاتل بمرمى السويد (أ.ف.ب)
دوفبيك مهاجم أوكرانيا يسجل برأسه هدفاً في الوقت القاتل بمرمى السويد (أ.ف.ب)
TT

إنجلترا تتخلص من «كابوس» الألمان وتحلم بانتزاع أول لقب في كأس أوروبا

دوفبيك مهاجم أوكرانيا يسجل برأسه هدفاً في الوقت القاتل بمرمى السويد (أ.ف.ب)
دوفبيك مهاجم أوكرانيا يسجل برأسه هدفاً في الوقت القاتل بمرمى السويد (أ.ف.ب)

حثّ المدرب غاريث ساوثغيت لاعبي منتخب إنجلترا على اغتنام الفرصة للفوز بكأس أوروبا لكرة القدم، بعد الفوز التاريخي على ألمانيا 2 - صفر في ثمن النهائي ومسيرة تبدو سهلة، حيث سيلاقي أوكرانيا في دور الثمانية السبت المقفل في العاصمة الإيطالية روما.
ومع التخلص من كابوس ألمانيا في البطولات الكبرى، تملك إنجلترا فرصة ذهبية لإحراز ثاني ألقابها الكبرى بعد مونديال 1966 على أرضها. وشكّل فوز إنجلترا على ألمانيا في ملعب ويمبلي، لحظة سعادة كبرى للإنجليز بعد سنوات من الانحناء أمام الغريم العتيد، بهدفين متأخرين من رحيم سترلينغ والقائد هاري كين.
وودّع الإنجليز نهائيات كأس العالم أعوام 1970 من ربع النهائي و1990 من نصف النهائي و2010 من ثمن النهائي على يد الألمان، كما ودّعوا البطولة الأخيرة التي استضافوها على أرضهم عام 1996 في كأس أوروبا من نصف النهائي على يد الغريم التاريخي الذي توّج لاحقاً بلقبه الثالث والأخير في البطولة القارية.
وفيما هتفت الجماهير «كرة القدم تعود إلى وطنها»، احتفالاً بفوز طال انتظاره على ألمانيا، يدرك ساوثغيت أن هذه الأمسية لا تعني الكثير إذا ما ارتبطت بتتويج أوّل في البطولة القارية.
وعن إمكانية اعتبار فريقه أحد المرشحين للفوز باللقب قال ساوثغيت: «لم أقل لهم ذلك... لكن عندما وصلنا إلى غرف الملابس بعد الفوز، كنا نتحدث عن مباراة السبت المقبل بالفعل».
وتابع المدرب البالغ 50 عاماً: «كان أداءً هائلاً، لكن بتكلفة بدنية ونفسية، يجب أن نتعافى سريعاً وأن نستعد ذهنياً. إنها لحظة فارقة للفريق... ونعرف أننا سنواجه تحديات كبيرة لآخر المشوار، اللاعبون يعرفون ذلك. أقدامهم على الأرض ويشعرون بالثقة بسبب الطريقة التي لعبنا بها، لكننا هنا من أجل تحقيق إنجاز ولم نحصل على أي شيء بعد».
وتابع ساوثغيت الذي سبق له اللعب لكريستال بالاس وأستون فيلا وميدلزبره: «هذه لحظة خطيرة بالنسبة لنا. سنحظى بدفء النجاح والشعور في أنحاء البلاد بأنه يتعين علينا إحراز اللقب. نعرف أن التحدي سيكون كبيراً من الآن وصاعداً. أعتقد أن اللاعبين مدركون لذلك».
وشرح ساوثغيت جانباً من خطته لمواجهة ألمانيا، موضحاً: «واجهنا فريقاً أحرز لقب المونديال أربع مرات، ومدرباً يملك مسيرة لا تصدّق، أحترم كل ما قدّمه. خبرة الألمان جعلتنا ندرك أننا سنتعرض لضغط أحياناً لفرض أسلوبهم، يملكون توني كروس وماتس هوملس اللذين ينظمان اللعب ويجب أن نتحلى بالصبر، ما يرضيني أكثر شيء أننا لعبنا بشغف وبقلبنا، لكننا لعبنا أيضاً بعقلنا... وجدنا توازناً بين الشجاعة مع الكرة أو الاحتفاظ بها في ملعبنا».
ويبدو مسار إنجلترا نحو النهائي سهلاً نسبياً، إذ تلتقي السبت مع أوكرانيا التي أزاحت السويد 2 - 1 بعد وقت إضافي، وبحال فوزها في ربع النهائي في روما، تلاقي الفائز بين الدنمارك وتشيكيا في ويمبلي مجدداً.
وتأمل إنجلترا في تلافي ما حصل معها خلال مونديال 2018. عندما تخطت السويد في ربع النهائي قبل أن تسقط ضد كرواتيا في قبل النهائي. ويعتقد ساوثغيت أن التجربة المؤلمة في روسيا قبل ثلاث سنوات، علمت إنجلترا درساً مهماً وأوضح: «وصلوا إلى الأدوار الأخيرة قبل ذلك، يعرفون مدى صعوبة الأمر، لذا فإن أقدامهم على الأرض».
أداء يؤكد عليه رحيم سترلينغ المتألق هذه البطولة مع ثلاثة أهداف حتى الآن: «عرفنا أنه يجب تقديم أداء كبير أمام فريق جيد جداً، وقد نجحنا بذلك، احتفلت بالهدف الذي سجلته ثم لنصف ثانية اعتقدت أنه قد يكون تسللاً. أنا سعيد لتأكيده وتحقيق الفوز».
وبحال نجحت إنجلترا في فك نحس لازمها منذ 1966 عندما تغلبت على ألمانيا الغربية 4 - 2 بعد وقت إضافي، ستدين بشكل كبير لخط دفاعها الذي لم تهتز شباكه خلال البطولة حتى الآن. وأصبحت إنجلترا ثاني فريق في تاريخ كأس أوروبا لا تهتز شباكه في أول أربع مباريات من البطولة. من جهته، قال هاري كين قائد إنجلترا إن المنافسين المستمرين في البطولة سينظرون إلى منتخب بلاده كفريق «خطير» الآن بعد تجاوز ألمانيا والتأهل لربع النهائي، وقال: «أي فريق سيعمل حسابنا جيداً، لقد نجحنا في التقدم خطوة جديدة، لذا يجب علينا الشعور بالفخر، لكن لا يمكن التوقف هنا».
وأضاف هداف الدوري الإنجليزي الممتاز: «أتمنى أن نعود إلى ويمبلي للعب في الدور قبل النهائي والمباراة النهائية».
وقال ديكلان رايس لاعب وسط إنجلترا إن الكثيرين قللوا من فرص منتخب بلاده لكن الفوز على الألمان أثبت خطأ كل هذه التوقعات، وأوضح: «تم سؤال كل اللاعبين عن المباريات القديمة أمام الألمان، لكننا كتبنا تاريخاً جديداً».
لكن على إنجلترا قبل التفكير في اللقب أن تدرك أنها ستغادر ملعبها التي خاضت عليه أول أربع مباريات بالبطولة، والسفر إلى روما لخوض مواجهة أوكرانيا.
وأكد أندريه شيفتشنكو مدرب أوكرانيا بعد الانتصار المثير لمنتخبه على السويد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني (2 - 1) بفضل هدف أرتيم دوفبيك في ملعب هامبدون بارك في أسكوتلندا، «سنتوجه إلى روما بثقة كبيرة ولا نشعر بالخوف من مواجهة إنجلترا». وقال: «نملك الدوافع لتحقيق مفاجأة جديدة في دور الثمانية، إنجلترا فريق رائع وتملك لاعبين متميزين وجهازاً تدريبياً مميزاً، لقد تابعت مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، لكن لم أشاهد مواجهة ألمانيا لأننا كنا نستعد للعب ضد السويد. يكون من الصعب جداً التسجيل أمامها لكن نقاط قوتها لا يجب أن تخيفنا». وتابع: «التأهل إلى ربع النهائي يجب أن يمنحنا الدوافع لأن كل شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم كما هو الحال في الحياة، سنلعب بقلوبنا حتى نقدم للجماهير ما يجعلها تدعمنا حتى بشكل أكبر».
وأثنى شيفتشينكو على أداء والتزام لاعبيه خلال مواجهة السويد وقال: «لم يكن أي من الفريقين يرغب في الهزيمة وهو ما أسفر عن هذه الإثارة في النهاية. من خلال هذا الأداء والالتزام، استحق فريقنا حب بلادنا بأكملها...حاولنا السيطرة على المجريات، لكن الحال لم يكن كذلك في بعض الفترات. لكن الفريق نفذ خطتنا بالكامل».
وأشاد أولكسندر زينتشنكو، الذي سجل هدف أوكرانيا الأول وصنع الهدف الثاني أمام السويد، بزميله في مانشستر سيتي سترلينغ الذي سجل ثلاثة من أربعة أهداف لإنجلترا في البطولة، وقال: «سترلينغ من أفضل اللاعبين في مركز الجناح بالعالم، وفي الوقت الحالي هو يصنع كل الفارق مع إنجلترا، نحتاج إلى أن نكون في أفضل حالة دفاعية لإيقافه».
وستفتقد أوكرانيا لجهود لاعبها أرتيم بيسيدين في بقية مواجهات البطولة بعد إصابته في الركبة إثر تدخل عنيف من السويدي ماركوس دانيلسون أسفر عن طرد الأخير خلال الوقت الإضافي.
وستواجه إنجلترا مشكلة سفر جماهيرها إلى إيطاليا لمساندة المنتخب، حيث أكدت السلطات الإيطالية على أن المشجعين مطالبين بالخضوع لحجر صحي إلزامي لمدة خمسة أيام لدى وصولهم. ووفقاً لجدول اللقاء الذي يقام السبت فسيكون من الصعب سفر الجماهير الإنجليزية إلى روما. وقال أليسيو داماتو مفوض الصحة بمقاطعة لاتسيو: «أود أن أذكركم بأنه لأسباب تتعلق بمكافحة فيروس كورونا المستجد وسلالة دلتا المتحورة، هناك حجر صحي إلزامي لمدة خمسة أيام يطبق على جميع الوافدين من بريطانيا».


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.