شيرين تُنهي «فتنة التسجيل الصوتي» بالإشادة بزوجها

حسام حبيب يلوّح بمقاضاة والده لمحاولته «تخريب بيته»

حسام حبيب مع شيرين (حساب حبيب على انستغرام)
حسام حبيب مع شيرين (حساب حبيب على انستغرام)
TT

شيرين تُنهي «فتنة التسجيل الصوتي» بالإشادة بزوجها

حسام حبيب مع شيرين (حساب حبيب على انستغرام)
حسام حبيب مع شيرين (حساب حبيب على انستغرام)

أسدلت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب الستار على «فتنة التسجيل الصوتي المسرب» التي أحدثت ضجة كبيرة في مصر خلال الساعات الأخيرة، بعد خروجها عن صمتها للإشادة بزوجها حسام حبيب الذي طالته الانتقادات بعد تسجيل والده المسرب، ونفت شيرين في مقطع مسجل عبر صفحتها على «تويتر» وجود أي خلاف بينها وبين زوجها وقالت إنّ «كلها ملكه، وأنه أنقذها من أشخاص وصفتهم بـ(الثعابين)». وأضافت: «أريد طمأنة كل من يحبني أنني بخير، ولا يوجد أي خطر علي أو على حياتي... اسمحوا لي أقول إنّ حسام زوجي الذي عاشرته من أنظف من في الدنيا، ويحبني أكثر من نفسه، ولا يستحق منكم هذه القسوة، لكنني أمنحكم العذر لأنكم لا تعلمون شيئاً».
وتعرض حبيب لانتقادات حادة من جمهور «السوشيال ميديا» بعد تسريب مكالمة منسوبة لوالده تحدث فيها عن خطة ابنه للزواج من الفنانة شيرين عبد الوهاب والاستيلاء على أموالها»، وذكر كذلك أنّ «حسام حبيب يتحكم بجميع الحسابات
المالية الخاصة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، ويسحب ما يشاء من أموالها، ويخطط للزواج من فتاة صغيرة سراً لتحقيق حلم الإنجاب». وأضاف أنّ «حسام حبيب ووالدته لا يحبان شيرين التي كانت ترغب في الطلاق منه».
لكن شيرين قالت في ردها عبر «تويتر» إن «الله وضع حسام في طريقي في وقت كنت مدمرة، حيث قام ببناء شخصيتي وأعاد ثقتي في نفسي... حسام هدية من الله، وهو يحبني أكثر من نفسه أنا وابنتي، بدليل أنه منذ زواجنا لم يستفد بأي شيء ولم يقم بعمل أي شيء لنفسه».
وأقر المطرب المصري حسام حبيب، زوج شيرين، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على «إنستغرام» مساء أول من أمس، بصحة تسجيل والده، قائلاً: «إن أقرب الناس لي متورطون في محاولة تشويه العلاقة بيني وبين شيرين»، مضيفاً أن «الفنانة لها شركة تدير عملها ولا علاقة له بعملها».
وتابع حبيب قائلاً: «أنا تزوجت شيرين عبد الوهاب وهي أنجح مطربة في الوطن العربي ولا تحتاج لأحد»، لافتاً إلى «أن (والده) سبق له التسبب في إيذائه من قبل»، ولوّح حبيب «بمقاضاته إذا حاول تخريب بيته مجدداً»، على حد تعبيره.
وتضامن عدد من الفنانين والفنانات العرب مع شيرين، كما تصدر هاشتاغ «كلنا شيرين» ترند «تويتر» خلال اليومين الماضيين، إذ تفاعل معه محبو الفنانة المصرية.
ورغم نفي حسين حبيب والد الفنان حسام حبيب زوج الفنانة شيرين عبد الوهاب هذه التسريبات التي نشرتها إحدى المجلات اللبنانية، فإنه لم يسلم من الانتقادات اللاذعة.
وشهدت الأوساط الصحافية في مصر جدلاً واسعاً على وقع هذه الأزمة بشأن موضوعية ومهنية نشر مثل هذه التسجيلات شديدة الخصوصية، التي تتسبب في حدوث أزمات عائلية وشخصية، إذ انقسمت الآراء إلى مؤيد ومعارض لنشرها.
وتزوج حبيب من شيرين عبد الوهاب، في شهر أبريل (نيسان) من عام 2018، وأقاما حفلاً حضره مجموعة من نجوم الفن والغناء في مصر، بعد إخفاء علاقتهما وتكذيب جميع الأخبار حولها في البداية، حتى فاجأوا الجميع بحفل الزفاف.
واقعة التسجيل الصوتي الأخيرة، ليست الأزمة الأولى التي تم تداولها في وسائل الإعلام المصرية والعربية، فقد سبق وأن تداولت الكثير من وسائل الإعلام أنباء عن وجود خلافات بين النجمين، وهو ما كانا يواجهانه بنشر صورهما سوياً عبر حساباتهما على مواقع التواصل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.