وشت به حبيبته السابقة... موظف يخدع رئيسه بحيلة مبتكرة

شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)
شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

وشت به حبيبته السابقة... موظف يخدع رئيسه بحيلة مبتكرة

شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)
شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)

كشف رجل أنه استطاع أن يوظف التكنولوجيا لتقليص عدد ساعات عمله الفعلية إلى ساعتين ونصف الساعة فقط خلال يوم العمل العادي، وذلك خلال عمله من المنزل، إلا أن أمره انكشف عن طريق حبيبته السابقة.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن هذا الموظف سرد تجربته عبر موقع «ريديت» للتواصل الاجتماعي، حيث قال إنه استطاع أن يستخدم برامج مثل «الإكسيل» و«الوورد» لإنهاء مهامه، حيث استطاع أن يجعلها تتعامل مع بيانات كبيرة بدلاً منه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرجل لم يوضح طبيعة عمله أو مكانه، إلا أنه ذكر أنه استطاع بهذه الطريقة أن يختصر 5 ساعات من وقت يومه في العمل، حيث كان يقضيها في أنشطة ترفيهية، مثل مشاهدة الفيديوهات على موقع «يوتيوب» مثلاً، وقال هذا الموظف إنه كان وقتاً رائعاً.
وقال إن تلك الطريقة المبتكرة في «الغش» ساعدته في أن يكون أسرع بكثير من زملائه في إنجاز التقارير المطلوبة منه. وأضاف أنه في خلال ساعتين فقط كان بإمكانه إنجاز العمل الذي يستغرق زملائي 8 ساعات في إتمامه.
وتابع أنه من أجل إثارة إعجاب زميلة له فقد كشف لها سرّه، وكيف يمكنها أن تسرع في إنجاز العمل مثله، وقال إنه لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن هذا سيكلفه وظيفته لاحقاً؛ فبعد انفصالهما بشكل هادئ بعد فترة من المواعدة، فوجئ بتلقي تحذير من إدارة الموارد البشرية بعد يومين من انفصالهما، بشأن عدم التزامه بساعات العمل، وطُلِب منه تحديد عدد الساعات التي استغرقها في إنجاز مهامه.
وذكر أن حبيبته السابقة استطاعت أن تستخدم برنامجاً يتيح للأخرين مشاهدة ما يفعله دون أن يلاحظ، وأنها سجَّلت له ما فعله طوال اليوم، عندما خرج للتدخين في فترة الراحة، وأرسلت نسخة لقسم الموارد البشرية. وعلق رواد موقع «ريديت» على تلك القصة بأنه ما كان عليه أن يكشف سره، وذكر أحدهم أنه تعرض لموقف مماثل وعاقبته الشركة بزيادة مهامه.



مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.

وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.

ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».

وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.

عبد الله آل عياف رئيس هيئة الأفلام في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».

وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».

من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.

وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».

ندوة افتتاحية عن تجربة ومسيرة المخرج السعودي عبد الله المحيسن (الشرق الأوسط)

وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.

وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».

وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي⁩ الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ‏ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.