باكستان: مقتل 5 جنود في كمين نصبه مسلحون بإقليم بلوشستان

أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان: مقتل 5 جنود في كمين نصبه مسلحون بإقليم بلوشستان

أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الباكستاني مقتل خمسة من جنوده في كمين نصبه مسلحون، اليوم (الجمعة)، واستهدفوا به قافلة عسكرية في إقليم بلوشستان الذي يعاني من الاضطرابات، في جنوب غربي البلاد.
وقال الجناح الإعلامي للجيش في بيان، إنه وقع تبادل لإطلاق النار استمر ساعات عدة بين قوات الأمن والمسلحين بعد هذا الكمين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن حركة «طالبان» الباكستانية كثفت من هجماتها ضد قوات الأمن في المنطقة منذ بدء القوات الأميركية الانسحاب من أفغانستان المجاورة. وبلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان وأكثرها اضطراباً، وهو يتاخم حدود أفغانستان وإيران. ويتم استهداف هذا الإقليم بشكل منتظم من قبل المتشددين والجماعات الطائفية والمتمردين شبه القوميين.
يُنظر إلى الكثير من أعمال العنف على أنها رد فعل من قبل المتمردين على خطط بكين الاستثمارية في المنطقة لربط مقاطعة شينجيانج الصينية ببحر العرب عبر إقليم بلوشستان من خلال شبكة من الطرق وخطوط السكك الحديدية. وتهدف خطة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني المقترحة، والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار، إلى تمكين بكين من الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا عبر أقصر طريق برية وبحرية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.