«منظمة الصحة» تتوقع احتياج بعض الفئات لجرعات سنوية معززة من لقاح «كورونا»

ممرضة تعطي جرعة من لقاح «كورونا» لشخص في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
ممرضة تعطي جرعة من لقاح «كورونا» لشخص في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

«منظمة الصحة» تتوقع احتياج بعض الفئات لجرعات سنوية معززة من لقاح «كورونا»

ممرضة تعطي جرعة من لقاح «كورونا» لشخص في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
ممرضة تعطي جرعة من لقاح «كورونا» لشخص في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

كشفت وثيقة داخلية في «منظمة الصحة العالمية»، اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء، أن المنظمة تتوقع احتياج بعض الفئات الضعيفة، خصوصاً المسنين، إلى جرعة سنوية معززة من لقاحات فيروس «كورونا» للوقاية من السلالات المتحورة.
والتقديرات الجديدة للمنظمة مدرجة بتقرير سيناقشه، اليوم (الخميس)، مجلس إدارة «التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي)» الذي يشارك منظمة الصحة في قيادة برنامج «كوفاكس» للقاحات. وتخضع هذه التوقعات للتغيير، كما تقترن بمسارين آخرين أقل احتمالاً.
وكانت الشركتان المصنعتان للقاحات «موديرنا» و«فايزر» مع شريكتها الألمانية «بايونتيك»، قالتا إن العالم سيحتاج قريباً لجرعات معززة للحفاظ على مستوى عال من المناعة لكن الأدلة على ذلك لا تزال غير واضحة.
وتظهر الوثيقة أن منظمة الصحة العالمية تفكر في جرعات سنوية معززة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة وفق «السيناريو (الإرشادي) الأساسي»، وجرعات تعزيزية كل عامين للناس عامة. ولا توضح كيف جرى التوصل إلى هذه الحسابات؛ لكنها تظهر أنه وفق «السيناريو الأساسي» ستواصل السلالات المتحورة الظهور، وسيجري تطوير اللقاحات بشكل منتظم لمواكبة تلك التهديدات.
ورفضت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، التعليق على محتوى الوثيقة الداخلية، فيما لم يرد تحالف «غافي» على طلب للتعليق حتى الآن.
والوثيقة المؤرخة في 8 يونيو (حزيران) الحالي ولا تزال قيد «التطوير» تتوقع أيضاً إنتاج 12 مليار جرعة لقاح ضد «كوفيد19» عالمياً في العام المقبل في الأوضاع الطبيعية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.