رئيسي يغلق الباب أمام «الاتفاق الأشمل»

طالب واشنطن برفع العقوبات «سريعاً»... ودافع عن سجله في الإعدامات

إبراهيم رئيسي في أول مؤتمر صحافي بعد يومين من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
إبراهيم رئيسي في أول مؤتمر صحافي بعد يومين من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
TT

رئيسي يغلق الباب أمام «الاتفاق الأشمل»

إبراهيم رئيسي في أول مؤتمر صحافي بعد يومين من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
إبراهيم رئيسي في أول مؤتمر صحافي بعد يومين من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)

أغلق الرئيس الإيراني المنتخب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، الباب أمام التفاوض على اتفاق أشمل يعالج الأنشطة الإقليمية وبرنامج الصواريخ الباليستية، ورفض لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقترحاً على الإدارة الأميركية «رفع العقوبات على وجه السرعة والعودة إلى الاتفاق النووي».
وفي أول مؤتمر صحافي بعد فوزه بالرئاسة، حدد رئيسي (60 عاماً) الخطوط العريضة لسياسته، لا سيما الخارجية، وتفاخر بانتخابات شهدت تدنياً قياسياً بالمشاركة بلغت 48 في المائة في عموم البلاد. وقال: «على العالم أن يعلم أن الوضع تغير وأن هناك شروطاً جديدة أمام العالم».
وخاطب رئيسي الإدارة الأميركية أكثر من مرة، وقال إن «الضغوط القصوى لم تكن فعالة، وعليهم إعادة النظر فيها»، وإنه لن يسمح بإطالة أمد المفاوضات من دون طائل، مشدداً على أن أي اجتماع يجب أن يؤدي إلى تحقيق «نتائج» للشعب الإيراني. وأكد أن «القضايا الصاروخية والإقليمية غير قابلة للتفاوض»، ونصح الأوروبيين بعدم الخضوع للضغوط الأميركية والعمل بالاتفاق النووي.
ورداً على سؤال صحافي أميركي حول استعداده للقاء بايدن إذا رُفعت العقوبات، أجاب رئيسي قبل أن يكمل الصحافي كلامه، «لا».
ودافع رئيسي عن سجله في الجهاز القضائي، خاصة في قضية الإعدامات السياسية في صيف 1988. وقال: «إذا دافع مدعٍ عام عن حقوق الناس وأمن المجتمع، يجب تكريمه والإشادة به، أنا فخور بأنني في منصب المدعي العام، دافعت عن الأمن والرفاه أينما كنت».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.