تشدد باسيل يعمّق أزمة الحكومة اللبنانية

الراعي يرفض «ذريعة» الصلاحيات لتأخير ولادتها

النائب جبران باسيل (الوكالة الوطنية)
النائب جبران باسيل (الوكالة الوطنية)
TT

تشدد باسيل يعمّق أزمة الحكومة اللبنانية

النائب جبران باسيل (الوكالة الوطنية)
النائب جبران باسيل (الوكالة الوطنية)

أطل رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب جبران باسيل على اللبنانيين أمس (الأحد) بتشدد يعمق أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية إذ خاطب خصومه، خصوصاً رئيس البرلمان نبيه بري والمكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، قائلاً: «لن تأخذوا منا بالضغط ووجع الناس وأزماتهم وعقوبات العالم كله، ما أخذتموه منا من الـ2005 لليوم».
وسأل باسيل: «أي ردة فعل تنتظرون منا، عندما تستشهدون بالبابا (فرنسيس) والبطريرك (الماروني بشارة الراعي) لتكذبوا عليهما بالمناصفة، وتعودوا لنا بالمثالثة المقنعة وبصيغة (ثلاث ثمانات بالحكومة)؟ المناصفة الفعلية هي 12 بـ12 يسميهم بالتوازي والتساوي المسيحيون والمسلمون، وليس 8 يسميهم المسيحيون، و16 (8 و8) يسميهم المسلمون... هذه مثالثة ومرفوضة». وقال باسيل: «وصلت بكم أن تقولوا لرئيس الجمهورية: لا يحق لك بأن تسمي أي وزير، ولا كلمة لك بتسمية رئيس الحكومة، ولا يحق لكتلة تفوضك أن تسمي باسمها كما أنت تريد، ولا صوت لك في مجلس الوزراء». وتابع: «اليوم أريد الاستعانة بصديق هو نصر الله؛ لا بل أكثر، أريده حكماً وأئتمنه على الموضوع».
إلى ذلك، دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي اللبنانيين إلى «يقظة وطنية ولجعل الاستحقاقات الانتخابية في مايو (أيار) 2022 مناسبة فريدة ليقدموا لبلادنا نخباً حاكمة جديدة تتولى قيادة النهضة الجديدة».
وقال الراعي: «الشعب يبحث عن مصيره والجماعة السياسية تبحث عن مصالحها. الشعب يطالبها بالخبز والدواء وهي تختلق بدعة الصلاحيات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.