أُنس جابر أول عربية تحرز لقباً في بطولات محترفات التنس

أُنس جابر تحمل كأس بطولة برمنغهام (رويترز)
أُنس جابر تحمل كأس بطولة برمنغهام (رويترز)
TT
20

أُنس جابر أول عربية تحرز لقباً في بطولات محترفات التنس

أُنس جابر تحمل كأس بطولة برمنغهام (رويترز)
أُنس جابر تحمل كأس بطولة برمنغهام (رويترز)

باتت التونسية أُنس جابر أول لاعبة عربية تحرز لقباً في بطولات رابطة المحترفات في كرة المضرب، بفوزها اليوم (الأحد) في نهائي دورة برمنغهام على الروسية داريا كاساتكينا بمجموعتين متتاليتين (7 – 5) و(6 – 4).
وسبق لجابر (26 عاماً) المصنفة 24 عالمياً، أن بلغت مباراتين نهائيتين، الأولى في موسكو عام 2018 عندما خسرت أمام كاساتكينا نفسها، وفي تشارلستون الموسم الحالي حين خسرت أمام الأسترالية أسترا شارما، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتخوض جابر (الأحد) أيضاً نهائي الزوجي في الدورة نفسها حيث تلعب إلى جانب الأسترالية إيلين بيريز في مواجهة التشيكيتين لوسي هاراديشكا وماري بوزكوفا.
وفوز جابر اليوم هو ثمرة سنوات عمل طويلة وطموح «للفوز بدورة من الغراند سلام» الذي بدأ في سنّ الثالثة في مدينة سوسة الساحلية (شرق تونس).
وبدأت جابر خطواتها الأولى بمركز النهوض بلعبة كرة المضرب في المدرسة مع مدربها آنذاك نبيل مليكة الذي أشرف عليها ما بين الرابعة والثالثة عشرة من عمرها.
والتحقت جابر في عمر الثانية عشرة بالمعهد الرياضي بالمنزه بالعاصمة تونس والذي يضم أفضل الرياضيين الشبان في البلاد.
وبدأ اسم اللاعبة التونسية يظهر في عام 2011 حين كانت بلادها تمر بثورة واستطاعت الفوز بدورة «رولان غاروس» للناشئات.


مقالات ذات صلة

باوليني تنفصل عن مدربها فورلان بعد تعاون استمر عقداً كاملاً

رياضة عالمية جاسمين باوليني تنهي شراكتها مع مدربها (أ.ب)

باوليني تنفصل عن مدربها فورلان بعد تعاون استمر عقداً كاملاً

أنهت جاسمين باوليني شراكتها مع المدرب رينزو فورلان التي دامت لأكثر من عقد من الزمن قادها خلالها لنهائي اثنتين من البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ألكسندرا إيالا (أ.ب)

تصنيف السيدات: سبالينكا تواصل الصدارة... وقفزة هائلة للفلبينية إيالا

حافظت أرينا سبالينكا، القادمة من روسيا البيضاء، على صدارة تصنيف لاعبات التنس المحترفات، الصادر اليوم الاثنين، بعد فوزها بدورة ميامي المفتوحة، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ياكوب منشيك (أ.ب)

التصنيف العالمي: منشيك يقفز 30 مركزاً... وميدفيديف خارج العشرة الأوائل

استفاد التشيكي ياكوب منشيك من فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش بـ«دورة ميامي»، الأحد، وقفز 30 مركزاً في التصنيف العالمي الأسبوعي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ياكوب منشيك (أ.ب)

منشيك بطل «دورة ميامي»: آلام الركبة كادت تجبرني على الانسحاب

أحرز ياكوب منشيك أول لقب في مسيرته بفوزه 7 - 6 و7 - 6 على نوفاك ديوكوفيتش في نهائي «دورة ميامي المفتوحة» للتنس، الأحد، لكن اللاعب التشيكي كشف عن أنه كاد ينسحب.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش بعد خسارة دورة ميامي: لم أكن في أفضل حالاتي

أكَّد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش أن التشيكي جاكوب مينسيك الذي يصغره بثمانية عشر عاماً كان أفضل منه في نهائي دورة ميامي المفتوحة للتنس «فئة 1000 نقطة».

«الشرق الأوسط» (ميامي)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.