هيئة الأزياء السعودية تطلق منصة افتراضية تفاعلية

هيئة الأزياء السعودية  تطلق منصة افتراضية تفاعلية
TT

هيئة الأزياء السعودية تطلق منصة افتراضية تفاعلية

هيئة الأزياء السعودية  تطلق منصة افتراضية تفاعلية

في مرحلة جديدة تطل مبادرة «مستقبل الأزياء» التي أطلقتها هيئة الأزياء السعودية عام 2019 كأول حدث مخصص لقطاع الأزياء في المملكة، بمنصة افتراضية تفاعلية تتيح للحضور والمتحدثين المشاركة من أي مكان في العالم.
ودشّنت هيئة الأزياء السعودية أمس، المنصة الرقمية لتنطلق من خلالها فعاليات ملتقى «مستقبل الأزياء... نحو الاستدامة والتنوع والابتكار» عبر بث مباشر من عدة استديوهات في مدينتي الرياض ونيويورك الأميركية، بينما ستقدم المنصة دورات تدريبية متقدمة وورش عمل وفرصاً تدريبية.
ويستضيف المُلتقى الذي يُقدم هذا العام بالتعاون مع المنصة العالمية للاستدامة والابتكار وريادة الأعمال في عالم الأزياء «فاشانوفيشن»، متحدثين دوليين أبرزهم سوزان روكفلر (رئيس وأمين «أوشيانا» - مؤسسة غير ربحية لحماية الحياة البحرية)، وريبيكا مينكوف (مصممة أزياء ومؤلفة كتاب «بلا خوف»)، وأوسكار ميتسافات (ناشط بيئي، مؤسس «أوسكلين»)، وهيلين أبواه (الرئيس التنفيذي لشركة «أوربان زين»)، وأبريما إروياه (المؤسس المشارك لـ«استوديو 189»)، ويدير النقاش من مدينة نيويورك جوردانا غيمارايس (المؤسس المشارك لشركة «فاش إنوفيشن»)، وذلك جنباً إلى جنب مع تغريد الهويش من دبي، وسيناقش المتحدثون موضوعات مختلفة تشمل التنوع وأهداف التنمية المستدامة، وريادة الأعمال والابتكار في صناعة الأزياء.
من جانبه، قال بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء: «إن المنصات الافتراضية مثل (مستقبل الأزياء) تُمكّن المحادثات من تخطي الحواجز عبر إشراك الخبراء من جميع أنحاء العالم في هذا الحوار الجوهري المهم، ومن خلال التعاون وتبادل الأفكار، يمكننا الاستفادة من مجموعة واسعة من الخبرات والسعي نحو صناعة أزياء عالمية مستدامة».
وأكد أن المملكة قادرة على أن تكون مثالاً يحتذى به في كيفية بناء قطاع أزياء مبتكر ومستدام وملائم محلياً ودولياً، مشيراً إلى أنه ومن خلال التفاعل مع المبتكرين في القطاع وإنشاء الشراكات من أجل التعليم وتطوير الأعمال وريادة الأعمال، وجذب تجارب البيع بالتجزئة، ستتمكن المملكة من تطوير العمليات والعلامات التجارية للأعمال المحلية للارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتقدم منصة «مستقبل الأزياء» بالإضافة إلى بث الجلسات الحوارية، دورات تدريبية متقدمة وورش عمل وفرصاً تدريبية، بهدف تعزيز بيئة خصبة لتبادل المعرفة والابتكار والأفكار بين الخبراء. على أن يتوج عام 2021م بحدثٍ على أرض الواقع من المقرر أن يقام في شهر ديسمبر (كانون الأول) في مدينة الرياض.
يُذكر أن هيئة الأزياء تأسست في شهر فبراير (شباط) من عام 2020، بصفتها واحدة من 11 هيئة ثقافية أطلقتها وزارة الثقافة السعودية للإشراف على تطوير ونجاح القطاعات الثقافية الفرعية، وتطمح الهيئة من خلال مبادرة «مستقبل الأزياء» إلى قيادة مهمة تحقيق قطاع أزياء أكثر استدامة على مستوى العالم، بالإضافة إلى جهودها في تطوير صناعة الأزياء المحلية.


مقالات ذات صلة

2024... عام التحديات

لمسات الموضة لقطة أبدعت فيها «ديور» والمغنية لايدي غاغا في أولمبياد باريس (غيتي)

2024... عام التحديات

إلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية، فإن عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض لا تُطمئن صناع الموضة بقدر ما تزيد من قلقهم وتسابقهم لاتخاذ قرارات استباقية.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

2024...عام الإقالات والتعيينات

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)

الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

على الرغم من تعقيد الآلات المستعملة لصنعه، فإن نسيجه يستحق العناء، ويتحول إلى قماش ناعم جداً بمجرّد تحويله إلى سروال جينز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة الأميركية أوبري بلازا في جاكيت توكسيدو وقبعة من المخمل تتدلى منها ستارة من التول (دولتشي أند غابانا)

التول والمخمل... رفيقا الأفراح والجمال

بين المرأة والتول والمخمل قصة حب تزيد دفئاً وقوة في الاحتفالات الخاصة والمناسبات المهمة

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة بين ميغان ماركل وكايلي جينر قواسم مشتركة وفوارق عديدة في الوقت ذاته (أ.ف.ب)

ميغان ماركل وكايلي جينر والصراع على المرتبة الأولى

هناك فعلاً مجموعة من القواسم المُشتركة بين ماركل وجينر، إلى جانب الجدل الذي تثيرانه بسبب الثقافة التي تُمثلانها ويرفضها البعض ويدعمها البعض الآخر.

جميلة حلفيشي (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.