معرض أميركي احتفالاً بمرور 200 عام على إنشاء أول تمثيل دبلوماسي في طنجة

ديفيد غرين القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالرباط خلال اللقاء الصحافي أمس
ديفيد غرين القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالرباط خلال اللقاء الصحافي أمس
TT

معرض أميركي احتفالاً بمرور 200 عام على إنشاء أول تمثيل دبلوماسي في طنجة

ديفيد غرين القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالرباط خلال اللقاء الصحافي أمس
ديفيد غرين القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالرباط خلال اللقاء الصحافي أمس

افتتح ديفيد غرين، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالرباط أمس، معرضا في مقر المكتبة الوطنية بالعاصمة، يؤرخ لـ200 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والولايات المتحدة.
ويسلط المعرض الضوء أساساً على مائتي سنة من تاريخ «المفوضية الأميركية في طنجة» (شمال المغرب)، التي تعدّ أول تمثيلية دبلوماسية أميركية خارج الولايات المتحدة.
وقال غرين، في لقاء صحافي، إنّ المعرض ينظم بالتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، للاحتفال بمرور «قرنين من الصداقة المغربية - الأميركية»، مضيفا أنّ المفوضية تشكل «رمزا للشراكة بين المغرب والولايات المتحدة».
وتعدّ المفوضية أول مبنى دبلوماسي خارج الولايات المتحدة واحتضنت مفاوضات دبلوماسية واقتصادية مهمة، وتحولت اليوم إلى مركز ثقافي يضمّ تحفاً ومكتبة.
وتمتد العلاقات المغربية - الأميركية إلى سنة 1777، حين كان المغرب أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة في عهد السلطان محمد بن عبد الله، والرئيس الأميركي جورج واشنطن.
من جهته، قال محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية، إنّ المعرض الذي ينظم بتعاون مع السفارة الأميركية يشكل احتفاء بمرور «قرنين من الصداقة بين البلدين».
ويحمل المعرض شعار من صوت وحجر... 200 سنة من التاريخ بمبنى المفوضية ويضمّ تحفا تعود لـ200 سنة، كما يضم عربة «مارس روفر» المصنوعة من قطع الليغو، التي تشكل رمزاً للتلاقح بين المغرب وأميركا، لأنّ قائد هذا المشروع هو العالم المغربي الأميركي، كمال الودغيري الخبير في وكالة الفضاء الأميركية.
وفي المعرض يمكن رؤية حذاء جيمي هندريكس، والميدالية الذهبية الأولمبية والحذاء الرياضي للعداءة المغربية نوال المتوكل، ويضمّ أيضاً، فستانا ارتدته نجمة البوب الأميركية ليدي غاغا.
وصرح القائم بالأعمال الأميركي قائلاً، إنّ المعرض «يروي قصة العلاقات الإنسانية بين الشعبين. وكيف استطاع مغاربة وأميركيون بسطاء تحقيق أشياء مذهلة على مدى السنوات والعقود الأخيرة».
وستحتفل البعثة الدبلوماسية الأميركية في المغرب طوال سنة 2021، بالصداقة الأميركية - المغربية من خلال تنظيم العديد من الأنشطة الحضورية والافتراضية، وسيستمر المعرض إلى أواخر سبتمبر (أيلول) المقبل، من ثمّ سينتقل إلى الدار البيضاء. وفي أوائل سنة 2022 سيُنقل المعرض لمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.