أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن {بالغ قلقها} من عدم تعاون إيران في الرد على أسئلة حول العثور على جزيئات من اليورانيوم المخصب في مواقع غير معلنة.
وقال المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي، في مستهل الاجتماع الفصلي لمجلس الحكام في الوكالة، إن إيران لم تقدم التفسير اللازم لوجود اليورانيوم المخصب في أي من المواقع الثلاثة التي خضعت لتفتيش الوكالة الدولية، لافتاً إلى أن {توقعاته لم تتحقق}، وأنه لم يحصل {تقدم ملموس} بشأن هذه المسألة رغم إبداء السلطات الإيرانية رغبتها في التعاون، محذراً من أن تمديد اتفاق عمليات التفتيش المؤقت مع إيران «يزداد صعوبة».
ويأمل غروسي في التوصل إلى {اتفاق عام أوسع نطاقاً} يحول دون تقليص قدرات التفتيش للوكالة الدولية مرة أخرى، وقال: {لا يمكننا الحد ومواصلة تقييد قدرة المفتشين على التفتيش، وفي الوقت نفسه التظاهر بأن هناك ثقة}. وكرر مخاوفه من أن الوضع في إيران {خطير}. وقال: {نحن إزاء دولة لديها برنامج نووي متطور جداً وطموح تقوم بتخصيب اليورانيوم بمستويات عالية جداً، قريبة جداً من المستوى المطلوب لصنع أسلحة}.
وفي واشنطن، أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، شكوكاً حول جدية إيران في العودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، بينما تأمل الدول الكبرى في التوصل إلى اتفاق مع إيران الأسبوع الحالي لإحياء الاتفاق.
وصرح بلينكن في جلسة استماع بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: {لسنا في مرحلة العودة إلى الوفاء بالالتزامات الواردة في الاتفاق النووي (…) في الواقع، لا نعلم ما إذا كان هذا سيحصل، ومن غير الواضح حتى الساعة ما إذا كانت إيران مستعدة للقيام بما يلزم للعودة إلى الاتفاق، أم لا}.
وحذر بلينكن من أن الوقت الذي ستحتاجه إيران لصنع مادة انشطارية كافية لصنع سلاح نووي واحد سيتقلص إلى أسابيع إذا واصلت انتهاكاتها للاتفاق.
...المزيد
{الطاقة الذرية} قلقة لعدم تعاون إيران
واشنطن تشكك بجدية طهران في العودة إلى التزاماتها النووية
{الطاقة الذرية} قلقة لعدم تعاون إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة