بعد ساعات من إعلان العراق والولايات المتحدة بدء اجتماعات اللجان الفنية لإعادة انتشار قوات التحالف الدولي، استهدفت طائرتان مسيرتان وصاروخ مطار بغداد و«قاعدة عين الأسد».
وقالت خلية الإعلام الأمني الحكومية العراقية في بيان أمس، إن «منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية تصدت لطائرتين مسيرتين، وتمكنت من إسقاطهما».
كما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، أن «مركز الدعم الدبلوماسي (التابع للتحالف) في بغداد تعرض لهجوم بصاروخ واحد، من دون أن يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار»، مؤكداً أن الهجوم قيد التحقيق.
وجاء الهجومان اللذان أنهيا هدنة مؤقتة لاستهداف قوات التحالف، بعد نحو شهر من آخر هجوم استهدف قاعدة عين الأسد، وتبنته «تنسيقيات المقاومة الإسلامية» التي تجمع ميليشيات موالية لإيران.
في سياق متصل، أثار القصف التركي لمخيم للاجئين في شمال العراق ومقتل جنود من قوات البيشمركة الكردية في كمين نصبه «حزب العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة، استياء الأوساط السياسية والشعبية في بغداد.
وصدرت دعوات عدة لوضع حد للانتهاكات التركية للأراضي العراقية، ومطالبات بالتصدي لنشاطات «العمال الكردستاني» في شمال البلاد.
وأكدت أنقرة تمسكها بمواصلة عملياتها داخل الأراضي العراقية بذريعة محاربة «العمال الكردستاني»، وبررت قتل 3 أشخاص بطائرة مسيرة في مخيم للنازحين بمنطقة مخمور، السبت، بوجود عناصر الحزب داخل المخيمات.
....المزيد
هجومان على التحالف في العراق ينهيان «الهدنة»
هجومان على التحالف في العراق ينهيان «الهدنة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة