ألمانيا تحظر الرحلات الجوية من روسيا رداً على تصرف مماثل

مسافرون مجتمعون خارج مكتب التذاكر التابع لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار دوموديدوفو بموسكو (إ.ب.أ)
مسافرون مجتمعون خارج مكتب التذاكر التابع لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار دوموديدوفو بموسكو (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تحظر الرحلات الجوية من روسيا رداً على تصرف مماثل

مسافرون مجتمعون خارج مكتب التذاكر التابع لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار دوموديدوفو بموسكو (إ.ب.أ)
مسافرون مجتمعون خارج مكتب التذاكر التابع لشركة «لوفتهانزا» الألمانية في مطار دوموديدوفو بموسكو (إ.ب.أ)

حظرت ألمانيا رحلات شركات الطيران الروسية من دخول أجوائها رداً على عدم منح موسكو تراخيص لرحلات شركة «لوفتهانزا» لروسيا، وفق ما أفادت وزارة المواصلات الألمانية، اليوم (الأربعاء).
وقالت الوزارة إنه تم إلغاء رحلتين لـ«لوفتهانزا» إلى روسيا كان من المقرر أن تُقلعا، اليوم، من ألمانيا، بعد تمنّع السلطات الروسية عن منحهما التراخيص اللازمة في الوقت المحدد.
وأضافت: «في إجراء مماثل، لم تُصدر هيئة الطيران الفيدرالية أيضاً أي تراخيص أخرى لرحلات تشغّلها شركات طيران روسية ما دام الجانب الروسي يعلّق منح التراخيص»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن أربع رحلات لشركة «إيرفلوت» تأثرت بالإلغاء، أمس (الثلاثاء)، وأربعاً أخرى، اليوم (الأربعاء).
وأكدت أنه «ما إن يتم منح رحلات لوفتهانزا التراخيص من روسيا فسوف يتم الترخيص لرحلات شركات الطيران الروسية».
وفي حين لم تحدد الوزارة الألمانية سبب وقف السلطات الروسية منح التراخيص، تم إلغاء بعض الرحلات الجوية لشركات طيران أوروبية بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية إلى موسكو الأسبوع الماضي بعد أن رفضت روسيا السماح بدخول الرحلات التي تتجنب المجال الجوي البيلاروسي.
وأكدت «لوفتهانزا» وقفها التحليق في أجواء بيلاروسيا بعد أن حض الاتحاد الأوروبي شركات الطيران على تجنب مجالها الجوي.
وجاءت نصيحة الاتحاد الأوروبي بعد إجبار السلطات البيلاروسية طائرة تابعة لشركة «ريان إير» على تحويل مسارها من أجل إلقاء القبض على صحافي معارض كان على متنها.
وقالت موسكو الأسبوع الماضي، إن إلغاء كثير من الرحلات الأوروبية المتجهة إلى موسكو يعود لـ«أسباب فنية».


مقالات ذات صلة

أميركا تعتزم تغريم شركة «جيت بلو» للطيران مليوني دولار بسبب تأخر رحلات

الولايات المتحدة​ طائرة «إيرباص A321» لشركة «ديت بلو» في «مطار رونالد ريغان الوطني» في أرلينغتون بولاية فرجينيا، 1 يناير 2025 (أ.ف.ب)

أميركا تعتزم تغريم شركة «جيت بلو» للطيران مليوني دولار بسبب تأخر رحلات

أعلنت وزارة النقل الأميركية، اليوم (الجمعة)، اعتزامها فرض غرامة تُقدر بمليوني دولار على شركة طيران «جيت بلو» بسبب تأخر رحلاتها المستمر على طول ساحل شرق البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الجهات المختصة تواصل التحقيق لتحديد أسباب وقوع الحادث (موقع حكومة رأس الخيمة)

الإمارات: تحطم طائرة خفيفة قبالة رأس الخيمة ووفاة قائدها ومرافقه‏‎

تحطمت طائرة خفيفة تابعة لـ«نادي الجزيرة للرياضات الجوية» في المياه قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة الإماراتية، ما أسفر عن وفاة قائدها ومرافقه.

«الشرق الأوسط» (رأس الخيمة)
آسيا مسعفون ينقلون جريحاً وصل إلى مطار باكو بعد تحطم الطائرة الأذربيجانية (إ.ب.أ)

مخابرات أميركا تعتقد أن روسيا أسقطت طائرة أذربيجان عن طريق الخطأ

قال رئيس هيئة الطيران الروسية إن هجوماً بطائرات مُسيّرة أوكرانية كان جارياً في المنطقة الروسية التي كانت تتجه إليها طائرة ركاب قبل تغيير مسارها وتحطمها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية الجمعة تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية لا سيما في منطقة القوقاز بعد تحطم طائرة تابعة لها في كازاخستان خلال رحلة بين باكو وجمهورية الشيشان الروسية (رويترز)

إغلاق المجال الجوي الروسي أمام رحلة للخطوط الجوية الأذربيجانية

عادت طائرة أذربيجانية كانت متجهة إلى مدينة مينيرالني فودي بجنوب روسيا، أدراجها إلى باكو، اليوم (الجمعة)، بعد إبلاغها بإغلاق جزء من المجال الجوي الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم صورة من مقطع فيديو تُظهر رجال إنقاذ ينقلون راكباً مصاباً بعد تحطم طائرة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية... الصورة بمطار «زوكوفسكي» خارج موسكو يوم 26 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تقرير: نظام دفاع جوي روسي أسقط طائرة «الخطوط الجوية الأذربيجانية»

قالت وكالة «رويترز»، نقلاً عن 4 مصادر مطلعة بأذربيجان، إن نظام دفاع جوي روسياً وراء إسقاط الطائرة التابعة لـ«الخطوط الجوية الأذربيجانية» في كازاخستان.

«الشرق الأوسط» (باكو)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.