عالم أميركي يدعو لعقد اتفاقية سلام مع سكان عوالم أخرى

عالم أميركي يدعو لعقد اتفاقية سلام مع سكان عوالم أخرى
TT

عالم أميركي يدعو لعقد اتفاقية سلام مع سكان عوالم أخرى

عالم أميركي يدعو لعقد اتفاقية سلام مع سكان عوالم أخرى

نشر موقع "ساينتست أميركان" الأميركي خبرا أفاد فيه بأن عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد الأميركية البروفيسور آوي أبراهام ليب، دعا البشرية لعقد معاهدة سلام مع سكان عوالم أخرى خارج كوكب الأرض للحفاظ على السلام في الكون وحماية الأرض من الدمار الشامل جراء أعمال قد تدبرها حضارات غير صديقة، حسب قوله.
ووفق الموقع، فقد قال ليب إن سكان العوالم الأخرى قادرون على إنشاء أجهزة قوية لتسريع جسيمات بنيوية دقيقة بمقدورها القضاء على المجرات بكاملها. أما سكان الأرض فلن يستطيعوا في هذه الحال تلقي إشارة إنذار عن ذلك؛ وللحيلولة دون حدوث كارثة كونية فقد اقترح ليب عقد اتفاقية تشبه معاهدة حظر التجارب النووية؛ قائلا "إن مجرتنا درب التبانة ومجرتها المجاورة (أندروميد) بحاجة إلى توقيع مثل هذه المعاهدة التي لن يخرج مفعولها عن حدود مجموعة محلية من المجرات... وان التوسع السريع للكون سينقذنا نهاية المطاف من خطر الكارثة الكونية حتى في حال عدم توقيع المعاهدة والالتزام بمراعاتها على نطاق أكبر يخرج عن نطاق بعض المجرات".
لكن البروفيسور الأميركي لم يذكر من سيمثل كوكب الأرض في المفاوضات مع الجانب الآخر من العالم.



12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
TT

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)

نال رجلٌ كفيف كان قد أُقيل خلال مدة الاختبار في مخبز، وسط مزاعم بأنه ارتكب أخطاء، مبلغَ 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني؛ منها 12 ألفاً بسبب جرح مشاعره. ووفق «بي بي سي»، فقد خلُصت «محكمة العمل» إلى أنّ مخبز القرية في كودبوث، بمقاطعة ريكشام، لم يبذل جهداً كافياً لاستيعاب إيان ستانلي؛ ففُصل بعد 6 أسابيع من مدة الاختبار الأولية التي تستمرّ 3 أشهر. وزعمت الشركة، التي تُشَغِّل 170 موظّفاً في المخبز، أنّ السبب هو الصحة والسلامة، وأن الإنتاج قد تأثّر، وسط خطر حدوث أضرار للآلات.

وأيَّدت القاضية، ريان بريس، ادّعاء ستانلي الذي سُجِّل كفيفاً وشُخِّص بـ«متلازمة باردت بيدل» عام 2010، بأنه تلقّى «معاملة غير مؤاتية» في طرده من عمله بسبب إعاقته، بعدما عمل في مصنع لمدة 18 عاماً قبل أن يقبله مخبز القرية. وإذ استمعت المحكمة إلى رؤسائه، وهم يعلمون بأمر إعاقته، قال مدير النوبة الليلية، كيفن جونز، إنه تلقّى تقارير بأنّ ستانلي كان يرتكب أخطاء تشمل تحطيم رفوف الخبز في الآلات، وإسقاط الأرغفة، وعدم تنظيف الصواني بشكل صحيح. وقد كُلِّف بمَهمَّات مختلفة، منها قياس درجة حرارة الخبز، لكنه واجه صعوبة في قراءة مقياس الحرارة. كما واجه مشكلات في استخدام لوحة مفاتيح صغيرة للدخول.

ووجدت المحكمة أنه كان ينبغي منحه مزيداً من الوقت لمعرفة مُخطَّط المصنع والإجراءات الأخرى. أما القاضية بريس، فقالت: «خلصنا إلى أنّ مَنْح المدعي مزيداً من الوقت للتعرُّف إلى العمليات والناس وبيئة المصنع، أمكن أن يصبح خطوة عملية فعالة».

بدوره، قال مدير مخبز كودبوث، توم بريز، إنّ الشركة لا تستطيع توظيف شخص بصفة خاصة لمساعدة ستانلي حتى على المدى القصير. ورفضت المحكمة هذا الرد. كما رفضت الحجة القائلة إنّ مسائل الصحة والسلامة من العوامل المهمّة في هذه القضية؛ لأنه سُمح لستانلي بمواصلة العمل 6 أسابيع من دون إجراء تقويم للصحة والسلامة.