تُختتم اليوم في الدمام شرق السعودية الدورة الثالثة من «الملتقى الدولي للفيديو آرت»، التي مثّلت حدثاً مميزاً على الصعيد الثقافي والفني والبصري، وشارك فيها 70 عملاً فنياً من 32 دولة، وتضمنت أعمالها جلسات حوارية على مدار 3 أيام. ووفر «الملتقى» فرصة للتعرف على التجارب السعودية في مجال «الفيديو آرت»، ومد جسر تواصل بصري مع تجارب العالم.
وأعلن مدير «جمعية الثقافة والفنون» في الدمام والمشرف على «الملتقى»، يوسف الحربي، تقديم مسابقة دولية لـ«الفيديو آرت» بدءاً من الدورة الرابعة، كما نوّه بأن اللجنة المنظمة تستعد للبدء في «متحف الفيديو آرت الدولي الافتراضي» الذي سيتيح لكثير من فناني العالم فرصة التعرف على المشاركات الدولية ومشاهدتها وعلى الخبرات والتقنيات الحديثة، التي ستقوم عليها لجان مختصة.
وخلال عروض الملتقى، توفرت للمشاركين والجمهور نماذج فنية تتميز بالتجّدد للرؤى البصرية لفنون ما بعد الحداثة، وفق التجارب الوطنية والدولية، مع خلق فضاءات عرض مجهزة بأحدث التقنيات الرقمية وشاشات ذات جودة؛ صورة وصوتاً، قادرة على تحمل الوسائط البصرية بكل ما تحمله فكرة العرض من جماليات أسلوبية خاصة مع الحفاظ على السلامة العامة والبروتوكول الصحي. وعبّر الحربي عن شكره وامتنانه لكل من ساهم معه في تنظيم الدورة الثالثة، إضافة إلى الفنانين المشاركين وتجاوبهم مع شروط الملتقى واحترامهم كل المقاييس البصرية، «وهو ما حمّل فريق التنظيم مسؤولية التنقل بالملتقى عبر مناطق المملكة من أجل خلق فضاءات بصرية رقمية جديدة، واكتشاف المواهب والخبرات السعودية، مع توفير أجواء ثقافية مرنة للتواصل والتبادل قادرة على مواكبة التطورات التقنية في العالم وعلى المنافسة في التقنية والمحتوى والعرض».
من السعودية... متحف دولي «افتراضي» للفنون البصرية
من السعودية... متحف دولي «افتراضي» للفنون البصرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة