عمرها 20 عاماً... الأمير تشارلز يرتدي سترة أفسدتها العثّة في أحدث ظهور له

الأمير تشارلز في أثناء ارتدائه السترة المتهالكة (كانتري لايف)
الأمير تشارلز في أثناء ارتدائه السترة المتهالكة (كانتري لايف)
TT

عمرها 20 عاماً... الأمير تشارلز يرتدي سترة أفسدتها العثّة في أحدث ظهور له

الأمير تشارلز في أثناء ارتدائه السترة المتهالكة (كانتري لايف)
الأمير تشارلز في أثناء ارتدائه السترة المتهالكة (كانتري لايف)

اختار الأمير البريطاني تشارلز، أمير ويلز، أن يرتدي سترة عمرها 20 عاماً، باهتة وفضفاضة، أفسدت حشرة العثّة أجزاء منها في أحدث ظهور له خلال حوار أجرته معه مجلة «كانتري لايف».
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد ارتدى تشارلز السترة المصنوعة من قماش الطرطان، لأول مرة في عام 2002، وقد قام بإعادة تدويرها عدة مرات وتغيير بعض التفاصيل بها، مثل لون الياقة الذي تغيّر من الأسود إلى البُني.

إلا أنه من الواضح الآن أن السترة أصبحت متهالكة بعض الشيء، حيث أصبح لونها باهتاً ومظهرها فضفاضاً، وقد أفسدت العثة أجزاء منها.
وظهر أمير ويلز بالسترة في أثناء حديثه مع «كانتري لايف» عن كيفية قيامه باستخدام أساليب الزراعة العضوية بشكل كامل في حدائق قصر ساندرينغهام في نورفولك، من خلال إبعاد المواد الكيميائية والاعتماد بشكل أكبر على الحشرات، وهو ما قد يفسر سبب مهاجمة حشرة العثّة لسترته، حيث قال بعض الخبراء إنه اختار ارتداء هذه السترة بالتحديد لتأكيد هذا الأمر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها تشارلز بملابس قديمة، حيث إنه يُعرف بإيمانه بضرورة الحفاظ على ملابسه لأطول فترة ممكنة.
ويقوم ولي العهد البريطاني بالاحتفاظ بقصاصات وبواقي الملابس التي تتم حياكتها له، لاستخدامها فيما بعد إذا احتاجت ملابسه للإصلاح.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن شركة «أندرسون آند شيبرد»، التي تقوم بتصميم وحياكة ملابس الأمير تشارلز منذ أكثر من 30 عاماً، تحتفظ بصندوق خاص من القصاصات والمواد المتبقية من كل الثياب التي صُنعت له، في حال احتاج إليها مرة أخرى.
وفي عام 2018، كشف تشارلز، خلال زيارته لأستراليا، أنه لا يزال يستخدم زوجاً من الأحذية اشتراه في عام 1971، كما أنه لا يزال يرتدي «جاكيت» اشتراه في عام 1969. موضحاً أنه «بحالة جيدة على الرغم من إصلاح عيوب ظهرت به أكثر من مرة».
وأوضح الأمير تشارلز قائلاً: «أنا أؤمن دائماً بمحاولة الحفاظ على ملابسي وأحذيتي لأطول فترة ممكنة من خلال التصليحات والتصحيحات، لدرجة أن لديّ حذاءً يعود لعام 1971 و(جاكيت) يعود للعام 1969. وبهذه الطريقة لا أتبع الموضة إلا مرة كل 25 عاماً».


مقالات ذات صلة

طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

يوميات الشرق طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

في عيده الـ40 قبل أسابيع تلقّى الأمير هاري 10 ملايين دولار هدية. لكن ثمة هدايا تتفوّق على هذا المبلغ في عالم المشاهير، وليست طائرة بيونسيه لجاي زي أثمنها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (رويترز)

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

كشفت تقارير صحافية أن الملك البريطاني تشارلز أوقف المخصصات المالية لشقيقه الأمير آندرو البالغة مليون جنيه إسترليني (نحو مليون و200 ألف دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».